أثار منشور لطالبة إسكندرانية في كلية السياحة والفنادق جامعة الاسكندرية غضب وحزن الآلاف عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" حيث اسغاثت فيه وزعمت تعدي دكتوراة جامعية- مادة عبري جامعة الإسكندرية عليها.
وقالت الفتاة وتدعي ميار صالح في منشورها الذي أثار الجدل بين الآلاف: "الدكتوره أ. م
اعتدت عليا بالضرب مع أمها ست كبيرة و شتموني، الكلام دا حصل في موقف مدينة السادات، وانا راجعة من جامعتي ركبت، وهي كانت في الكرسي الي ورايا هي و مامتها و كانوا بياكلوا".
وأضافت الفتاة ميار صالح: “أنا قدامهم بلم شعري راحت هي ومامتها زقوني في ضهري، و قالولي احنا بنأكل شعرك دخل فالأكل فاقولتلها معلش انا بلمه اصلا اهو، قالتلي يعني إيه معلش و بتلميه ماهو جاه فالأكل خلاص، قولتلها طب اعمل ايه اكتر من اني المه؟”.
وتابعت الطالبة الجامعية في حديثها: “مامتها قالتلي انتي بتكلميها كدا ليه انتي متعرفيش هي مين دي، دكتوره في الجامعه علي فكره، قولتلها: اهلا و سهلا، أنا مش بتعرف عليها انا مجتش جمبكم أنا معملتش حاجه في مامتها، ردت قالتلها بعد ما الاتنين قعدوا يشتموني شويه تحت شعار: (انتي متعرفيش احنا مين ولا عيلتنا مين) وإني قليله الأدب وأمي و ابويا مربونيش”.
وواصلت الطالبة: “ قولتلها وانتوا مش محترمين لما تعملوا كل دا وانا مجتش جنبكم و مسكت تليفوني و بصيت قدامي، لقيت الدكتوره اللي معرفش ازاي دكتوره في الجامعة بتخنقني من رقبتي من ورا لحد ما نفسي كان بيتقطع والناس كلها موجوده و محدش كان قادر عليها ولا قادر يشيل ايديها من رقبتي”.
وأكملت: “لحد ما السواق شدها و نزلها و الركاب شدوني من ايديها بعد ما سلسلتي الدهب اتقطعت و قولتلها أنا هروح اعمل محضر بكل دا، قالتلي اعملي الي تعمليه كدا كدا أنا دكتوره في الجامعة”.
طالبة تستغيث
ولفتت: “اتصلت بالنجدة وجت و السواق كان عايز يمشيها بس، أنا فضلت واقفه لحد ما أمين شرطة جاه، و قالولي اروح اعمل محضر، وهي هتروح القسم ورايا و هتعمل محضر هي كمان، وأول ما مشيت طبعا ركبوها و مشوها عادي ولا اكنها عملت حاجة”.
وأشارت: " طبعا أنا حررت محضر و تقرير طبي بعد معاناه فالقسم لاني مكنتش اعرف هي مين غير انها دكتوره فالجامعه و معايا الصور و الفيديو الي صورتهم لها، فازاي دي دكتوره فجامعه كبيره زي اسكندريه ؟؟ ازاي محدش كان قادر عليها و كانت هتموتني لأني بالفعل عندي مشكله في صدري و بيجيلي أزمه و نفسي اتقطع و فالآخر مشوها؟
كان المفروض اموت الاول و بعدين تطلعوا تقولوا عليا قليله الادب زي كل البنات الي عماله تتقتل دي و الحوادث الي بتحصل !!!".
واختتمت مع نشرتها صورا يزعم فيها صياغات تهديد مجهولة: “حسبي الله و نعمل الوكيل و انا مش هسكت علي حقي و اديني عملت المحضر و مستنيه، نداء إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، كلية الآداب جامعة الاسكندرية، المركز الاعلامي لحقوق الإنسان”.