قالت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، إن الجيش الأمريكي قد يواجه نقصًا في الجنود بسبب سوء التقدير في تصرفات الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "لا عجب في أن الثقة في القوات المسلحة تتراجع إذا وصف الرئيس بايدن معظم البلاد بأنها شبه فاشية، معلناً أن الجمهوريين يشكلون تهديداً للديمقراطية".
وأشارت الصحيفة إلي انسحاب القوات من أفغانستان، التي تسببت في تخلى العديد من المجندين المحتملين، الذين كانوا يراقبون عدم كفاءة بايدن، عن فكرة الانضمام إلى الجيش.
وقالت إن هذا المأزق كان حتميًا نظرًا للانتقال من التجنيد إلى القوات التطوعية بعد حرب فيتنام.
ولكن في الوقت نفسه، هناك اتجاه في البلاد مفاده أن الأفراد العسكريين يأتون أساسًا من نفس الولايات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقًا لأحدث البيانات، سيستقبل الجيش أقل من 30 ألف مجند.