- اكتشاف التمثال في 6 ديسمبر عام 1912 على يد عالم الآثار المصرية ألماني الجنسية لودفيج بورشارد
- إخراج تمثال نفرتيتي من البلاد في يناير 1913
- القانون كان يسمح بخروج القطع الأثرية المصنوعة من الجبس فقط
تمر اليوم الذكرى 110 على اكتشاف تمثال الملكة الشهيرة نفرتيتي والتي تنتمي للأسرة الثامنة عشر، زوجة الملك اخناتون والتى اكتشفت 6 ديسمبر عام 1912، على يد عالم الآثار المصرية ألماني الجنسية لودفيج بورشارد، حيث عثر عليها في منطقة آثار تل العمارنة داخل بيت تحتمس خادم الفرعون أخناتون.
قال الدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصري الشهير، أن تمثال الملكة نفرتيتي عثر عليه عام 1912، حيث تزوجت الملكة من الملك اخناتون وأنجبت منه 6 بنات، معربا عن اعتقاده بأنها شاركت فى الحكم ، و لقبت الملكة بأنها أشهر الملكات في مصر القديمة.
وأوضح حواس فى تصريح لـ "صدى البلد"، أن معنى نفرتيتي "أتت الجميلة" ويعود تمثالها المطلي بـ الحجر الجيري إلى أكثر من 3300 عام، نحت بيد تحتمس وهو أحد النحاتين المصريين عام 1345، ليكون أيقونة بارزة فى تاريخ العصر الحديث عقب اكتشافه.
استكمل حواس حديثه، لـ "صدى البلد" قائلا: أن قصة خروج تمثال نفرتيتي خارج البلاد تعود أحداثها إلى يناير 1913، و الذى يسمح القانون فى ذلك الوقت بخروج القطع الاثرية المصنوعة من الجبس فقط ويمنع و يحظر خروج اي شخص بقطع اثرية من الحجر الجيري.
ومن هنا كتب عالم الآثار المكتشف لتمثال نفرتيتي ان التمثال صنع من الحجر الجيري في مدونته الخاصة ، ودون في مدونة أخري يستطيع ان يطلع عليها العامة أن التمثال من الجبس ليستطيع الخروج به من مصر.
استطرد أن خلال تقسيم حصة الآثار المكتشفة بين المكتشف روشارد ورئيس مصلحة الآثار جاستون ماسبيرو و التى جرت فى ذلك الوقت 1913 بنسبة 50% لكل جانب وذلك وفقا لقانون الآثار في تلك الفترة، تم الحصول على تمثال الملكة نفرتيتي والذي حفظ في صندوق لينقل إلى ألمانيا.
وثيقة عودة نفرتيتي
وأشار حواس إلى أنه طالب الجانب الألماني بعودة التمثال للعرض لمدة 3 شهور في مصر ولكنه قوبل بالرفض، أعقبها بحثت عن طريقة خروج التمثال غير القانونية ، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد إطلاق وثيقة لعودة تمثال الملكة نفرتيتي الي مصر عقب الانتهاء من نجاح وثيقة عودة حجر رشيد و القبة السماوية.