EN
أجرت جامعة سوهاج اليوم خطة الإخلاء التدريبية بمبنى المركزية بالحرم الجامعي القديم، بإدعاء حدوث حريق مفاجئ، وذلك لتدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين ومعاونيهم، على الآلية الصحيحة للتعامل في حالة حدوث طارئ والتطبيق بطريقة عملية.
والتي نظمته إدارة الأمن الجامعي بالتعاون مع إدارة الحماية المدنية والإسعاف بسوهاج ووحدة إطفاء الجامعة، وذلك بمبني المركزية بالحرم الجامعي القديم.
وأكد الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة على الدور الهام الذي يقع على عاتق إدارة الجامعة من أجل توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت داخل الحرم الجامعي، الأمر الذي يتطلب إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة الأزمات والحالات الطارئة أو التقليل من أخطارها.
واشار إلى أن التجربة هدفت إلى نشر الوعي بين كافة منتسبي الجامعة ورفع درجة الاستعداد لمواجهة أي حوادث طارئة ومحتملة، بالإضافة إلى تدريبهم على عملية الإخلاء السريع وكيفية التصرف بهدوء وحكمة، وذلك من خلال إتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات الصحيحة الواجب تنفيذها.
وأوضح اللواء حاتم صادق مدير الأمن الجامعي أن الهدف من عملية الإخلاء هو التدريب علي كيفية التعامل في حالة حدوث أي طواريء والتطبيق بطريقة عملية، حيث تم إخلاء المبنى كاملاً في وقت قياسي فور إطلاق جرس إنذار الحريق، والتوجه إلى نقاط التجمع الآمنة التي حددت مسبقاً، وذلك على دفعتين الأولى أمام مبنى الإدارة المركزية.
جامعة سوهاج
والأخرى خلف المبنى، موضحاً أنه تم توفير سيارة إسعاف مجهزة وأخرى للإطفاء، إلى جانب قطع التيار الكهربائي وإغلاق جميع النوافذ والأبواب بإستثناء المخارج المخصصة للإخلاء.
وذكر الدكتور جمال سرور مدير إدارة التطوير وتقييم الاداء بالجامعة أن عملية الإخلاء تمت بشكل مفاجئ دون إخطار العاملين، وذلك لدراسة مدى تدرب العاملين علي الإخلاء السريع، حيث أنه بمجرد انطلاق سرينة الإنذار قامت إدارة الأمن الجامعي بالتواصل مع الإدارة الطبية التي دفعت بطقم طبي وسيارة اسعاف لإخلاء المصابين، وكذلك تم التواصل مع الدفاع المدني الذي بدوره أرسل طقم الإطفاء بقيادة الرائد محمد فهمي الذي تعامل مع الموقف في التأكد من اخلاء المبني والمصابين.
وأضاف أنه قد تمت عملية الإخلاء للمبنى في زمن قياسي لم يتعدي ٣ دقائق وهو أفضل من رقم العام الماضي الذي تعدي ٧ دقائق، إلى جانب أنه تم التوجيه بضرورة إتباع التعليمات والإجراءات السليمة للحد من المخاطر والكوارث المنزلية.
