يواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في جامعة أسوان تنظيم فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بعقد لقاء حوارى مفتوح مع طلاب كليتي الهندسة، والتجارة.
وبدأت فعاليات البرنامج بكلية الزراعة يوم الأحد 4 ديسمبر ، وتستمر فعاليتها حتى يوم الخميس المقبل 8 ديسمبر الجاري ، ويستكمل اليوم وفد المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بكلية الهندسة، وكلية التجارة.
الأزهر الشريف
ويأتي ذلك بمشاركة نخبة من علماء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، وبحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، وعدد من عمداء الكليات، والدكتور راضي عبد المجيد عميد كلية التربية، والدكتور سيد عبد الحميد القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور حسن الشقطي عميد كلية التجارة، والدكتور خيري أحمد حسين، وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، وسط مشاركة وتفاعل عدد كبير من طلاب الجامعة، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الوعي بين شباب الجامعات.
ومن جانبه كشف الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، أن الندوات داخل كليات الجامعة، لزيادة الوعي لدى الطلاب من خلال تعريفهم ببرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية والعمل على نشر الوعى وتصحيح المفاهيم المغلوطة من أجل تقوية بنيان الأسرة المصرية، والعمل على زيادة تماسكها وترابطها من خلال أدوار توعوية ودعوية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيحة.
أنشطة جامعية
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الندوة تناولت تحصين الشباب من أضرار التكنولوجيا الحديثة وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التعارف التي ينتج عنها أفات سلوكية ومخاوف ومخاطر بين الشباب، ونشر سبل التفاهم بين الزوجين للحد من ظاهرة الطلاق وتعريف الشباب بضوابط العلاقة الزوجية الطيبة، التي نص عليها القرآن الكريم بكونها السكن والمودة والرحمة بين الطرفين، وذلك من خلال الدور التوعوي الذي يقوم به وفد المركز العالمي للأزهر الشريف.
بينما حذر وفد المركز العالمي للأزهر الشريف من بعض المفاهيم والثقافات الدخيلة على المجتمع المصري، والعربي، والتي انتشرت لتسهيل العلاقات خارج إطار الزواج.
وشدد الوفد على أن الإسلام وضع الضوابط الواضحة والشرعية للعلاقة بين الشاب والفتاة، حتى تأخذ العلاقة المسار الصحيح عبر الخطبة والزواج، وهي الضوابط التي يجب الالتزام التام بها وعدم الخروج عنها، مع تحري الدقة التامة عند اختيار شريك الحياة لبناء أسرة مستقرة صالحة تنجب الولد الصالح وتقوم بتربيته، وترسيخ مبدأ السلام والأمن والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع المصري بعيدًا عن الأفكار الهدامة والدعوات المخربة.