EN
أخبر السفير الروسي في كندا أوليج ستيبانوف، الصحفيين، أنه تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية الكندية بسبب تعليقات على توصيف رئيس الوزراء جاستن ترودو لهولودومور - المجاعة السوفيتية خلال الثلاثينيات.
وقال ستيبانوف، الاثنين: "مايكل بونسر المدير العام للشؤون العالمية بكندا، دعاني هنا لتقديم خطوة ، لنقل موقف كندا ، وعدم موافقتها على البيان الصحفي للسفارة بشأن هولودومور ، الذي وزعناه قبل خمسة أيام'.
وانتقدت السفارة الروسية في أوتاوا الحكومة الكندية بعد أن أصدر ترودو بيانًا يروج للرواية القائلة بأن العرق الأوكراني هم الضحايا الوحيدون والمتعمدون للمجاعة الكبرى.
وأشارت السفارة إلى أن المجاعة أثرت على الأوكرانيين والروس والبيلاروسيين والكازاخستانيين وغيرهم من شعوب الاتحاد السوفيتي أيضًا.
وقال ستيبانوف 'في الواقع ، لا أحد في روسيا ينكر أن الأشخاص الذين يعيشون على أراضي جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية قد عانوا وماتوا من الجوع ، لكننا نعلم جيدًا أن الاتحاد الروسي - وليس الروس فحسب ، بل جميع سكان الجزء الجنوبي من روسيا - عانوا من الجوع. .
واضاف ستيبانوف إنه أمر غير إنساني وغير أخلاقي جعل هولودومور مأساة أوكرانية فقط. وحث السفير الحكومة الكندية على التحلي بالشجاعة لذكر الضحايا غير الأوكرانيين للمجاعة هولودومور في المرة القادمة التي يُطرح فيها الموضوع.
رفضت اليونسكو في عام 2007 ، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في عام 2010 ، مفهوم المجاعة الكبرى باعتباره إبادة جماعية للأوكرانيين.
