ظهر بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لأول مرة، الأحد؛ وذلك بعد إصابته في هجوم بمطرقة داخل منزلهما.
وتواجد بيلوسي مع زوجته داخل مركز كينيدي للتكريم، وكان يجلس بجوارهما الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل، ونائبته كامالا هاريس، وزوجها دوغ إمهوف.
وظهر بول بيلوسي في المناسبة مرتديا قبعة ذات حواف، وقفاز في يد واحدة هي اليسرى.
وفي يوم 28 أكتوبر، اقتحم شخص منزل نانسي بيلوسي في سان فرانسيسكو، وكان يبحث عنها، لكنها لم تكن موجودة، وعثر على زوجها في المقابل وهاجمه بمطرقة.
واتهم المدّعون المشتبه به في الهجوم، ديفيد ديباب، بارتكاب جرائم، من بينها محاولة القتل والسطو، ومحاولة اختطاف مسؤول فيدرالي.
وتنحت نانسي بيلوسي عن منصب زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، في أعقاب فقدان الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب في الانتخابات النصفية، منهية بذلك أكثر من عقدين من الزمن كجزء من القيادة الديمقراطية.
ومن المتوقع أن تنتخب الأغلبية الجمهورية الجديدة، النائب كيفين مكارثي، رئيسا لمجلس النواب الأمريكي.
وفي وقت سابق قال مكتب بيلوسي في بيان سابق إن بول (82 عاما)، خضع لعملية جراحية لإصلاح كسر في الجمجمة وإصابات في يديه وذراعه اليمنى، بعد أن ضربه ديفيد ديباب (42 عاما)، بمطرقة وتركه على ما يبدو فاقدا للوعي.
وكان المهاجم يسعى للنيل من رئيسة مجلس النواب، حيث صرخ خلال الهجوم في وجه الزوج "أين نانسي" قبل أن ينهال عليه ضربا بمطرقة.
ولم تكن نانسي بيلوسي في المنزل في سان فرانسيسكو وقت وقوع الهجوم، بل كانت وقتها في العاصمة واشنطن.
وتحدثت الزعيمة الديمقراطية أيضا عن انتخابات التجديد النصفي المقبلة، وقالت إنها تعتقد أن "هذا السباق يمكن الفوز به للغاية"، وهو توقع يتحدى استطلاعات الرأي والتوقعات التي تظهر أن الجمهوريين من المرجح أن يفوزوا في كلا مجلسي الكونجرس.
وجاءت تصريحات بيلوسي في الوقت الذي يواجه فيه الديمقراطيون معركة شرسة للسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي 8 نوفمبر الجاري، حيث يعمل الجمهوريون المفعمون بالحيوية على قلب مجلسي النواب والشيوخ وإنهاء سيطرة الديمقراطيين على واشنطن.