EN
حذر الكاتب والخبير الاقتصادي الشهير روبرت كيوساكي، من أن الاقتصاد اليوم هو أكبر فقاعة في تاريخ العالم.
وحث كيوساكي المستثمرين على التخلص من أصولهم الورقية.
ولم يجلب هذا العام سوى القليل من البهجة لمعظم المستثمرين حيث تعرضت الأسواق المالية لتقلبات عالية، مع تراجع الأسهم والسندات وحتى الصناديق المتداولة في البورصة ذات المعايير العريضة (ETFs) تتعمق في المنطقة الحمراء.
الأسوأ لم يأت بعد
وانخفضت أسعار مجموعة من الأصول المالية وسط التراجع الحالي في السوق، لجأ بعض المستثمرين إلى استراتيجيات محفوفة بالمخاطر على أمل الحصول على مكافأة محتملة.
ومع ذلك، يعتقد كيوساكي أن الأسوأ لم يأت بعد ويحذر من الاستسلام لمثل هذه الإغراءات.
وقال كيوساكي: “احتفظ بأموالك وشارك استراتيجيته الخاصة. يعرف الكثير منكم أنني لا أستثمر في الأسهم أو السندات أو ETS أو MFs. من فضلكم لا تستمعوا إلى ما سأقوله بعد ذلك: سأخرج من الأصول الورقية”، مضيفا أن الاقتصاد العالمي “ليس سوقا”.
اشتري الذهب
وبدلا من ذلك، يقترح النظر إلى المعادن الثمينة كتحوط ضد اضطرابات السوق والتضخم، بحجة أن قيمتها أكثر استقرارا، وإن لم تكن محصنة تماما ضد عدم اليقين الاقتصادي.
وقال: “أنا لا أشتري الذهب لأنني أحب الذهب، أنا أشتري الذهب لأنني لا أثق في بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
وأضاف: “من بين الطرق الأخرى للاستثمار في الذهب والفضة، يفضل شراء المعادن مباشرة في عملات ذهبية أو فضية حقيقية وليس في صناديق الاستثمار المتداولة”.
