قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يشكل تهديداً خطيراً لروسيا، وإن مواقف الغرب تخاطر بصدام مباشر بين القوى النووية ستكون له عواقب وخيمة.
كما عبر لافروف عن أسفه لرفض الولايات المتحدة إجراء محادثات مع موسكو حول "الاستقرار الاستراتيجي" بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية.
وقال وزير الخارجية الروسي، إنه من دون محادثات مباشرة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، فإن الخطر على الأمن العالمي سيزداد.
في وقت سابق، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من أن أي صراع بين الدول النووية، حتى لو بدأ بأسلحة تقليدية، من المرجح أن يتصاعد إلى حرب نووية شاملة، وبالتالي ينبغي تجنبه بأي ثمن.
وفي حديثه بمؤتمر صحفي، سُئل الدبلوماسي عن جهود موسكو وواشنطن المشتركة لتقليص قدراتهما الاستراتيجية، رد لافروف بالإشارة إلى أنه في سبتمبر 2021 جمدت الولايات المتحدة بشكل أساسي المحادثات الثنائية بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، قبل وقت طويل من بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأشار لافروف إلى أنه “ليس من الصعب معرفة أسبابهم”.
واعترف بأن مسؤوليات واشنطن وموسكو كأكبر قوتين نوويتين في العالم لا تتغير، وذكّر بالبيان المشترك الصادر عن القادة الروس والأمريكيين بأن الحرب النووية لا يمكن أن يفوز بها أي شخص ، وبالتالي يجب عدم السماح بذلك.