بدأت المناوشات بين الملياردير إيلون ماسك و مغني الراب كيني ويست منذ أن استحوذ مالك تويتر الجديد على منصة التدوينات القصيرة، في حرب إلكترونية من نوع خاص.
بحسب تقرير independent البريطانية، يوم الجمعة الماضية تم تعليق حساب "ويست" من العصفور الأزرق بعد تغريدة وصفت بأنها معايدة للسامية حيث قام مغني الراب ، الذي يسمى نفسه الآن Ye، بنشر صورة لصليب معقوف رنز النازية فوق نجمة داود وذلك عقب حادث تحطم سيارته وظهوره في برنامج معلومات أليكس جونز.
ثم نشر ويست صورة لـ إيلون ماسك نصف عارٍ ومرفق بها جملة "دعونا نتذكر دائمًا أن هذه تغريدتي الأخيرة"، بالفعل أثارت التغريدة المعادية للسامية غضب "ماسك" واعترف من خلال فقرة السؤال والجواب على تويتر بأنه كان يريد إعطاء كايني ويست لكمة على الوجه بسبب الصورة التي كانت بمثابة المسمار الأخير في نعشه على تويتر.
تم إغلاق حساب مغني الراب لأول مرة في 9 أكتوبر بعد تغريدة أنه يخطط لقتل 3 من اليهود، في عبارات محرضة على العنف، ليعود حسابه للعمل مرة أخرى في 21 نوفمبر.
بتاريخ 1 ديسمبر الحالي، ظهر كايني ويست مع أليكس جونز اليميني المتطرف، في برنامجه المثير للجدل الذي يروج لنظرية المؤامرة infowars وأشاد خلال برنامجه بـ "هتلر" وأنه يحب النازية قائلا: "أرى أشياء جيدة في هتلر ... كل إنسان لديه شيء ذو قيمة وخاصة هتلر"، ليعقب جونز على كلامه بقوله "النازيون كانوا بلطجية"، ليرد ويست : "لكنهم فعلوا أشياء جيدة أيضًا ... يجب أن نتوقف عن تشويه صورة النازيين طوال الوقت ... أنا أحب الشعب اليهودي. لكنني أيضًا أحب النازيين ".
بتاريخ 2 ديسمبر الحالي قام ويست بنشر صورة بها الصليب المعقوف رمز النازية مع نجمة داوود، وبعدها بفترة بسيطة قامت إدارة تويتر باتخاذ إجرائها وأغلقت حسابه من جديد، وبالفعل غرد ماسك قائلاً إن Ye "انتهك قانوننا ضد التحريض على العنف"، وأوضح ماسك في تغريدة: "سيتم تعليق الحساب"، ولكن الغريب أنه تم تعليق الحساب لـ 12 ساعة فقط وعاد مرة أخرى وهو ما اعتبر من قبل البعض بأنها عقوبة متساهلة جدا لمزاعم نشر العنف.