دأب إيلون ماسك على انتقاد مستوى الحريات المسموح بها على تويتر، وأنه ليس سعيدا بقرار Twitter منذ سنوات مضت، بمصادرة المواد الإخبارية عن هانتر بايدن وقضية الكمبيوتر المحمول الخاص به، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفي محاولة منه لاستعادة ثقة المستخدمين في منصة التدوينات القصيرة تويتر ، أشار ماسك الشهر الماضي إلى أنه سينشر اتصالات داخلية توضح كيف جاء قرار منع تداول أخبار لاب توب هانتر بايدن.
قام الصحفي الأمريكي مات تايبي بنشر وثائق جديدة عن قضية الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن وهي التي تعود وقائعها إلى تاريخ 15 أكتوبر 2020 بداية من صحيفة "نيويورك بوست"، التي نشرت وثائق مثيرة للجدل قبل أسابيع معدودة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي المعلومات التي عثر عليها في اللاب توب الخاص باين جو بايدن، وتوضح المراسلات والبيانات ووثائق مالية تبادلها هانتر مع عائلته وشركائه، أن ابن جو بايدن استخدم نفوذه السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، خصوصا أوكرانيا والصين.
قام الصحفي الأمريكي بنشر وثائق قصة حظر تويتر لأخبار هانتر بايدن، في سلسلة من التغريدات الطويلة المرفق بها ملفات بطيئة في التحميل تحتاج لعدة ساعات، وهي الوثائق التي قام بتسريبها ماسك واتفق مسبقا على نشرها عبر العصفور الأزرق بالتعاون مع الصحفي، وذلك في كارت أخير منه لاستعادة المصداقية والموثوقية لمنصة تويتر.
من ضمن الملفات التي عرضها الصحفي "تايبي" لقطات شاشة لرسائل البريد الإلكتروني بين قيادة تويتر السابقة وأعضاء من حملة بايدن الرئاسية وقادة من السياسة الخارجية، ونشر أيضا اتصال "سري" من نائب المستشار العام لتويتر.
تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أن فريق تويتر كان متخبطا بشأن كيفية تعامله مع تقرير نيويورك بوست New York Post التي كشفت عن ملفات مسربة من الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، في ذلك الوقت، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الوثائق حقيقية وبالتالي قررت إدارة Twitter السابقة حظر الروابط أو الصور الخاصة بقصة الحاسوب الآلي لابن الرئيس الحالي جو بايدن، وهي الخطوة التي كانت مثيرة للجدل حتى في ذلك الوقت خاصة بين الجمهوريين.