أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الروسي وقع مرسوم قانون يمنع الدعاية للمثلية الجنسية وتغيير النوع في روسيا.

والخميس الماضي، أقر البرلمان الروسي “الدوما"، مشروع قانون يفرض غرامات مالية ضد مروجي المثلية الجنسية.

وذكرت وكالة “تاس” الحكومية أن البرلمان الروسي أقر في جلسته اليوم مشروع قانون يفرض غرامات كبيرة على “الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية والاعتداء الجنسي على الأطفال والمعلومات المروجة لإجراء عمليات جراحية لتغيير الجنس”.

تفاصيل القانون

وبموجب القانون الجديد فإن أي إجراء أو معلومات تعد محاولة للترويج للمثلية الجنسية -سواء في الأماكن العامة أو عبر الإنترنت أو في الأفلام أو الكتب أو الإعلانات- يمكن أن تعرّض صاحبها لغرامة كبيرة.

وفي السابق، كان القانون يحظر فقط الترويج لأنماط حياة المثليين التي تستهدف الأطفال، كما يحظر مشروع القانون الجديد “إظهار” سلوك المثليين على الأطفال.

ويقول المشرعون إنهم يدافعون عن القيم التقليدية لـ “العالم الروسي” ضد الغرب الليبرالي الذي يقولون إنه مصمم على تدميرها.

واستخدمت السلطات بالفعل القانون الحالي لوقف مسيرات المثليين.

وقال ألكسندر خينشتاين أحد مهندسي مشروع القانون، الشهر الماضي: “تعد المثلية الجنسية اليوم عنصرًا من عناصر الحرب الهجينة، وفي هذه الحرب يجب علينا حماية قيمنا ومجتمعنا وأطفالنا”.

وتصل الغرامات إلى 100 ألف روبل (نحو 1650 دولارًا) للمواطنين، و200 ألف روبل (3300 دولار) للموظفين، ومليون روبل (16500 دولار) للكيانات القانونية.