قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ذكرى القارئ أحمد الرزيقي.. علاقته بالشيخ عبدالباسط وكيف أنصفه الرئيس السادات؟

الشيخ أحمد الرزيقي
الشيخ أحمد الرزيقي
×

تحل اليوم ذكرى رحيل الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقي الأمين العام لنقابة القراء، قارئ مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، وأحد عمالقة دولة التلاوة المصرية.

محطات في حياة القارئ أحمد الرزيقي

وفي السطور التالي نرصد كيف أنصفه الرئيس الراحل محمد أنور السادات الشيخ الرزيقي في مناسبتين.

1- قارئ بالإذاعة المصرية

كشف الشيخ منتصر الأكرت كبير مبتهلي الإذاعة والتلفزيون أولى هذه المواقف التي جمعت بين الشيخ الرزيقي والرئيس السادات، وكيف كان الرئيس منصفا له ومؤزرا، فحينما فكر الشيخ الرزيقي أن يكون قارئاً إذاعياً تقدم للجنة الاختبار في عام 1972م، ولم يرد عليه أحد، فكتب خطاباً للرئيس السادات رحمه الله تعالى، مضمونه أني تقدمت لاختباري قارئاً إذاعياً واللجنة لم تحدد ميعاداً لاختباري... وهذه الرواية من لسان الشيخ الرزيقي بنفسه، ففوجئ الشيخ الرزيقي، برد الرئيس السادات بخطاب مكتوب بخط اليد، وقال له: ياشيخ أحمد لقد حددنا لك موعد الاختبار وأعطاه الرئيس السادات ميعاد الاختبار بنفسه، فاعتمد الشيخ وانطلق انطلاق الصاروخ فى المذياع، وأصبح قارئاً له بصمه ومحبين وجمهور عريق، وبعدما أصبح إذاعياً تهافتت عليه الدول العربية والجاليات المصرية في الدول الأوروبية والمراكز الإسلامية، بدعواه لإحياء السهرات والحفلات الرمضانية".

2- إنشاء نقابة القراء:

يروي الشيخ الرزيقي قصته مع الرئيس السادات وكيف تمت الموافقة على إنشاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، فيقول: “ذهبنا أنا والشيخ محمود على البنا رحمه الله، إلى استراحة القناطر الرئاسية، حيث علم أن الرئيس متواجد هناك وكان ذلك في يوم جمعة، وحينما علم الرئيس السادات بوجودنا سمح لنا بمقابلته.. وقال: خيرا. فقلت له: يا سيادة الرئيس نريد من سيادتكم نقابه للقراء، فرد الرئيس السادات فورا يتم إنشاء نقابة للقراء وأصدر قراراً جمهورياً لإنشاء نقابة القراء”.

وقد كان أول نقيب للقراء فى جمهورية مصر العربية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأمينها الشيخ الرزيقي.

علاقته بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد

كان هو والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، الأخوة والصداقة والود بينهما لا ينقطع حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان الشيخ عبد الباسط قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً، لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.