قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، الدائرة الخامسة، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل والدته بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بسبب الخلاف على عدم منحه شقة سكنية للزواج بها، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وبراءة عمته وجدته المتهمين بنفس القضية.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، وإيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، وأمانة سر محمد طايل، وعلي القلشي.
وتضمن أمر إحالة المتهم ويدعى محمود. ص. ع 23 سنة، مزارع لمحكمة الجنايات اتهامه بقتل المجني عليها فاطمة. ع. أ ربة منزل عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على قتلها وأعد سلاحا أبيض على إثر مشادة نشبت بين المجني عليها والمتهم لوجود خلافات سابقة بشأن حيازة منزل ملك المجني عليها.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أعد سكينا وباغت المجني عليها بطعنة نافذة استقرت بالبطن فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها كما حاز وأحرز بغير ترخيص سلاحا أبيض وبغير مسوغ قانوني.
وكشفت تحريات مباحث مركز شرطة كفر شكر حول الواقعة، وجود خلافات سابقة بين المتهم والمجني عليها ونشبت على إثرها مشاجرة قام خلالها بطعن المجني عليها بسلاح أبيض أدى إلى وفاتها قاصدًا من ذلك قتلها، كما أنه كان دائم التعدي على المجني عليها بالسب والشتم والضرب.
كما كشف شهود الواقعة عن نشوب مشاجرة بين المتهم والمجنى عليها للخلاف على حيازة منزل ملك الأخيرة وأثناء ذلك قام المتهم نجل المجنى عليها مستلا سكينا وباغتها بطعنة نافذة استقرت يسار البطن قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها وأكد الشهود أنه توجد خلافات بين المجني عليها والمتهم حول حيازة المنزل الخاص بالأولى وسابقة تعديه عليها بالسب والشتم والضرب.
كان مدير أمن القليوبية تلقي إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية يفيد بمصرع ربة منزل تدعى ف. ع داخل مسكنها بقرية برقطا دائرة المركز.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلها م. ص إثر خلافات بينهما على ملكية شقة فقام على إثرها بطعنها أودى بحياتها وتم نقلها لمستشفى كفر شكر المركزي وتحرر محضر بالواقعة