ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من المشروعات القومية الجديدة في محافظة الإسكندرية.
مؤكدًا أن مثل هذه المشروعات القومية الكبرى تؤكد أن هناك إرادة سياسية قوية على تحقيق مثل هذه الإنجازات التي لم تعرفها مصر منذ أكثر من نصف قرن.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن ما يتم على أرض الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي؛ لا سيما في ظل الأزمة المالية العالمية الصعبة يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر دولة كبيرة واقتصادها صامد وقادرة بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها العظيم ومؤسساتها الوطنية على تخطي جميع الصعاب الاقتصادية وغيرها؛ موضحًا أن مثل هذه المشروعات سيكون لها أثرها الكبير في جذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لتشييد المزيد من المشروعات الاستثمارية في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن افتتاح هذه المشروعات القومية في هذا التوقيت بالتحديد يُعد رسالة طمأنة بأن مصر تسير في الطريق الصحيح ولا رجعة عن تشييد مصر من جديد للدخول إلى الجمهورية الجديدة، موضحًا أن المشروعات القومية العملاقة التي شيدتها الدولة ساهمت بكل تأكيد في معالجة الكثافات السكانية وتسهيل الحركات المرورية؛ علاوة على توفير فرص عمل للشباب؛ ما ساهم في الحد من أزمة البطالة خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح أن المشروعات القومية التي شيدتها الدولة خلال فترة حكم الرئيس السيسي تُعد إنجازات تاريخية وغير مسبوقة ولم تشهدها الدولة منذ عهد محمد علي، مؤكدًا أن استمرار القيادة السياسية في إنجاز المشروعات القومية الكبرى رغم التحديات الاقتصادية العالمية الخطيرة التي تواجه العالم أجمع يُعد دليلًا قاطعًا على أن مصر لديها رؤية اقتصادية ثاقبة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وفي مقدمتها التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد أن المشروعات القومية الكبرى التي تتم على أرض الدولة المصرية سيكون لها دورها الكبير والحقيقي في دعم الاقتصاد ورفع معدلات النمو من خلال جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لإقامة مختلف المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها داخل مصر؛ الأمر الذي سيجعل من الدولة المصرية واحدة من أهم الدول الواعدة اقتصاديا وصناعياً وزراعيا وسياحياً خلال المرحلة القادمة.
ولفت إلى أن محور التعمير نقلة نوعية ضخمة ومن شأنه أن يفتح آفاقًا تنموية جديدة لمنطقة غرب الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، كما أنه يربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولى الساحلي ومدينة برج العرب، ليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي، موضحًا أن ملف الإنجازات في مجال الطرق والنقل والمحاور ذات المواصفات العالمية خفف بدوره الزحام إلى حد كبير، وخلق شبكة متميزة للنقل، وشكل لبنة أساسية في الجمهورية الجديدة التي يشيدها الرئيس السيسي.
ونوه بأن المشروعات القومية العملاقة التي افتتحها الرئيس السيسي بمحافظة الإسكندرية اليوم تُعد إعجازًا مصريًا جديدًا يتحقق على أرض الواقع وبمثابة مواصلة جني ثمار لمرحلة تاريخية من عمر الوطن ابتدأت 2013 وكانت شاهدة على عظمة وعزيمة وتحدي المصريين وعشقهم لوطنهم، مؤكدًا أن ما نشاهده خلال هذه المرحلة يؤكد أن مصر تعيش مرحلة ذهبية في تاريخها المعاصر؛ حيث أصبحت المشروعات التنموية القومية لها عنوانا، والنهوض بمستوى معيشة مواطنيها هدفًا وسبيلًا وصناعة حضارة تليق بعراقتها غاية ومستقرًا.
وأشار إلى أن تكريم الرئيس السيسي لاسم المشير فؤاد أبو ذكري بإطلاق اسمه على أحد المحاور المهمة بالإسكندرية دليل قاطع على أن الدولة المصرية لا تنسى أولادها العظماء والقادة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، موضحًا أن الدولة المصرية تتذكر أولادها الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه، وقدموا أرواحهم فداء للدولة المصرية وتكريمهم لمسة وفاء غير عادية.