EN
ذكرت صحيفة “بوليتيكو" الأمريكية، نقلا عن وثائق داخلية لوزارة الدفاع ومسؤولين مطلعين على الأمر أن خفضا يلوح في الأفق في الأموال المخصصة لـ البنتاجون يمكن أن يؤثر علي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، بما في ذلك المدفعية والذخيرة.
وأمام الكونجرس حتى 16 ديسمبر لتمرير مشروع قانون مؤقت للدفاع لمدة عام كامل، والمعروف باسم القرار المستمر، حيث يناقش الجمهوريون والديمقراطيون المخصصات.
ومع ذلك، فإن القرار سيخفض تمويل البنتاجون بمقدار 29 مليار دولار، أو 3.7٪، مقارنة بما طلبه البيت الأبيض للسنة المالية 2023، وفقا للتقرير.
وهذا يعني أنه سيتعين على وزارة الدفاع وضع حد للمشاريع الرئيسية، بما في ذلك المساعدات لكييف خلال صراعها مع روسيا.
ونقل عن مايكل ماكورد المدير المالي للبنتاجون قوله إن الولايات المتحدة ستواجه مشاكل في إرسال ذخائر جديدة إلى أوكرانيا لأن الأموال التي حددتها كييف ستنفد في الربيع.
وأضاف: “أوكرانيا في معركة حركية ، ونحن مساعدهم رقم 1 ... إذا نفدت ذخيرتهم، فسيواجهون الكثير من المشاكل”.
وقيل إن خفض الإنفاق يمكن أن يؤخر أيضا التحسينات للعديد من أنظمة الأسلحة الرئيسية، مثل مدفع الهاوتزر M777، الذي توفره الولايات المتحدة للقوات الأوكرانية.
وتشمل أوجه القصور المحتملة الأخرى الموصوفة في الوثائق التي استشهدت بها بوليتيكو التأخير في شراء قاذفات بعيدة المدى من طراز B-21 Raider ذات القدرة النووية وغواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية من فئة كولومبيا.
ويأتي التقرير بعد أن حذر مسؤولو البنتاجون الكونجرس من أن الحد من التمويل سيكون أكثر ضررا هذه المرة بسبب ارتفاع معدلات التضخم.
وفي الشهر الماضي، طلب البيت الأبيض من الكونجرس الموافقة على حوالي 37.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية الإضافية لأوكرانيا. وإذا حصل على الضوء الأخضر، فإنه سيرفع المبلغ الإجمالي للأموال التي خصصها الكونجرس لأوكرانيا إلى أكثر من 100 مليار دولار في أقل من عام.
