هناك بعض الأمور قد يظنها الإنسان أثناء صلاته أنها عادية أو دون أن يدري أنها تفسد الصلاة، لكنها فى الحقيقة تبطل الصلاة ويجب عليه إعادتها، وأكد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إن كانت المرأة تصلي في بيتها فهناك أمور إذا فعلتها فهي تبطل صلاتها ومنها الأكل والشرب عمدًا.
وأشار الى أن بعض الناس يكون في فمها طعام أثناء الصلاة فتبتلعه، فإن الأكل أو الشرب يخل بصحة صلاته.
فمن مبطلات الصلاة، الكلام والحركة بالبدن جميعًا، أو ترك شرط أو ركن في الصلاة سواء عدم اتجاه القبلة أو عدم الوضوء أو عدم ستر العورة، هكذا أوضح الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى رد عن ما هى مبطلات الصلاة ؟.
وأوضح أمين الافتاء، أن العطس خارج عن إرادة الإنسان وبالتالي فلا شيء عليه، فلو أن شخص مصاب بالبرد وذهب للصلاة، وأثناء ذلك عطس أكثر من مرة فهل تبطل صلاته؟، بالطبع لا حرج في ذلك.
أخطاء تبطل صلاتك
قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك ثلاثة أخطاء يرتكبها البعض وهو يرفع من صلاته لأبد من انتباهها حتى لا تبطل صلاتك.
وأوضح “ أبو عمر”، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الخطأ الاول وهى الرفع من الركوع فهناك من يكون رافع يده ويكون ظهر يده ناحية القبلة ويمسح على وجهه وصدره هذا ليس صحيح، الصحيح أن يكون الرفع من الركوع أن يكون بطن يده ناحية القبلة وليس ظهر يده، ويقول “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد”.
الخطأ الثاني: اثناء الركوع النظر للسماء او للأعلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع البصر للسماء واحنا بنصلي فالنظر يكون محل السجود لإن هذا أقرب للخشوع، وشدد على هذا الأمر وقال (( لينتهن أقواماً عن فعل ذلك أو لتخطفن أبصارهم))، وهذا تشديد على عدم فعل هذا الأمر ومن فعلها صلاته ليست باطلة الا انه مكروه.
أما الخطأ الثالث: يجب الانتباه منه لأنه سيؤدي إلى بطلان الصلاة، وهو بعد الرفع من الركوع لأبد أن يكون هناك طمأنينة لإن الاستعجال من الرفع من الركوع للنزول للسجود بسرعة يبطل الصلاة لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، فعندما رأى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي ومستعجل في صلاته قال له (( ارجع فصلي فإنك لم تصلي.. وقال له إذا رفعت من الركوع فإطمن))، أي حتى تطمئن واقفا ثم تنزل للسجود، والخطأ الثالث ينافي الطمأنينة والطمأنينة ركن من أركان الصلاة ومن يغفل عن هذا الركن تبطل صلاته.