أثرى الإعلامي والكاتب الكبير مفيد فوزي، مفيد فوزي، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 89 عاما، عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة، وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية.
يعد مفيذ فوزي أول من قدم فكرة «تلفزة الصحافة» أو «تصحيف التليفزيون» والذي سار على دربه فيما بعد العديد من برامج الصحافة التليفزيونية على شاشة التليفزيون المصري، تتلمذ على يد رائد الاستنارة أحمد بهاء الدين في بداية مشواره الصحفي في مجلة صباح الخير.
مؤلفات مفيد فوزي
ولم يكتف مفيد فوزي، بعمله الإعلامي والصحفي، وكتب العديد من المؤلفات التي أثرها بها المكتبة العربية، ومن أبرز تلك المؤلفات:
جواز سفر إنسان «رحلات صحفية»، الناشر دار المعارف، نادية عابد «مجموعة مقالات»، الناشر دار الوطن- بيروت، حوار مع سعاد الصباح، الناشر الهيئة العامة المصرية للكتاب، أطول قصيدة اعتراف مع نزار قباني، الناشر الهيئة العامة المصرية للكتاب، هيكل الآخر، الناشر الهيئة العامة المصرية للكتاب، أسماء لامعة، الناشر مكتبة مدبولي، رومانسيات في زمن الجفاف، الناشر روز ليوسف، صديقي الموعود بالعذاب والنجاح «عن قصة حياة العندليب»، الناشر مكتبة مدبولي.
وكذلك أصدر الغالي بطرس غالي، الناشر روز ليوسف، كلام مفيد، الناشر هيئة قصور الثقافة، هؤلاء حاورتهم «جزأين في الأدب، والفن»، الناشر أخبار اليوم، نصيبي من الحياة «مذكرات» عام 2013م، الدار المصرية اللبنانية.
مرض مفيد فوزي
وكان قد خضع الكاتب مفيد فوزي لإجراء عملية جراحية في القنوات المرارية، إلا أنه قد ساءت حالته الصحية قبل وفاته وتم نقله إلى أحد المستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت العملية الجراحية التي خضع لها مفيد فوزي عبارة عن تركيب قسطرة ودعامة في القنوات المرارية، الأمر الذي أنهكه كثيرًا حتى لن يتحمل تلك الآلام الشديدة.
وفي وقت سابق أفصح فوزي عن معاناته الجسدية بسبب القنوات المرارية، وذلك من خلال مداخلة هاتفية له قبل إجراء العملية التي قصدت إجراء عملية توسيع لها.
وعلى الجانب الآخر، مر الراحل مفيد فوزي بأزمة نفسية حادة خلال الفترة الأخيرة بعد فقدانه اثنين من أقرب أصدقائه وهما الفنان سمير صبري، والكاتب الصحفي صلاح منتصر، الأمر الذي أثر على حالته النفسية في الفترة الأخيرة بجانب مرضه ومعاناته معه على مدار الآونة الأخيرة.