قال والد عروس المحلة "مريم م" المتهمه بقتل خطيبها، أثناء مثوله أمام نيابة العامة "بنتي مظلومة وكانت بتحب خطيبها بجنون وعاوزه ترتبط به وانا دائما كنت ببقي سند لها رغم انفصالي عن والدتها طوال السنوات الماضية" .
وأضاف والد العروس خلال التحقيقات "علمت بالواقعة من خلال وسائل الإعلام وحال احتجازها داخل ديوان قسم أول المحلة برفقه سائق توك توك عقب محاولتهم إنقاذ حياة خطيبها بنقله إلي طوارئ مستشفي المحلة العام لانقاذ حياته" .
وتساءل والد الفتاة المتهمه بقوله "بنتي ازاي هتتخلص من حياته وتحاول تنقذه بنقله من منزل عش الزوجية إلي المستشفي الحكومي وكفاية اشاعات وخلينا نعيش سالمين" .
كما استمرت موجه الاحزان والوجيعة علي وجوه الأسر والعائلات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة وفاة عريس علي يد عروسه شنقا داخل عش الزوجية ونقله بواسطه مركبة توك توك إلي أبواب مستشفي المحلة العام لإنقاذ حياته ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة شنقا بواسطة ايشارب قبل 24 ساعه من إتمام زواجهما .
وأفادت مصادر نيابية داخل جهات التحقيق أن الفتاة المتهمة بقتل عريسها أدلت بشهادتها والتي أيدت خلالها عدة كلمات جاء أهمها "انا فعلا بحبه ومرتبطه به عاطفيا وحدث مشادات معه أثناء تواجدنا معا داخل منزل عش الزوجيه وتركته وحاولت طلبه هاتفيا ولكنه لم يرد وتواصلت مع أحد أقاربه وسائق توك توك حال ذهابنا إلي المنزل فوجدناه قد شنق نفسه بيده " .
كما كشفت تحقيقات النيابة العامة بعدما تم استجواب والد الشاب العريس الضحية فأيد كثرة الخلافات والمساعدات الكلامية مع العروس لافتا بقوله "ابني مات ضحيه ودمه في رقبه خطيبته اللي تسببت في وفاته بسبب ضغوطات الحياة وكثر طلباتها منه قبيل إتمام زواجهما رسميا بكتب كتابهما عقب مرور يوم كامل من وفاتهما" .
من جانبه أعطي المستشار أحمد ياسر المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته إلي رئيس نيابة أول المحلة بالضرورة فتح باب التحقيق في واقعة وفاة عروس علي يد عروسه شنقا داخل عش زوجيه قبيل إتمام زواجهما وسماه أقوال شهود عيان وتفريغ كافة كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث.
في المقابل باشر فريق من أعضاء النيابة العامة تحت إشراف المستشار محمود الحاكم رئيس النيابة الكلية لمعاينة موقع الحادث واستجواب والدي العريس القتيل وأسرة عروسه .