قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إنه على كل مسلم أن يقرأ سورتان المعوذتين “الفلق والناس”.
المعوذتان
وقال ابن القيم رحمه الله ( لا يستغنى عنهما أحد قط وأن لهما تأثيرا خاصا فى دفع السحر والعين وسائر الشرور وأن حاجة العبد الى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس) .
وتابع قائلاً:" حبذا لو قرأت قبلهما الإخلاص فبذلك تكون قد قرأت المعوذات وحصلت على عظيم الخيرات".
وأخرج النسائي بسنده ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ، ﻗﺎﻝ: ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻗﻮﺩ ﺑﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﺎﺏ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻻ ﺗﺮﻛﺐ ﻳﺎ ﻋﻘﺒﺔ؟»، ﻓﺄﺟﻠﻠﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺭﻛﺐ ﻣﺮﻛﺐ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻻ ﺗﺮﻛﺐ ﻳﺎ ﻋﻘﺒﺔ؟»، ﻓﺄﺷﻔﻘﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺼﻴﺔ، ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻫﻨﻴﻬﺔ، ﻭﻧﺰﻟﺖ، ﻭﺭﻛﺐ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻻ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﺳﻮﺭﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺳﻮﺭﺗﻴﻦ ﻗﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﻨﺎﺱ؟» ﻓﺄﻗﺮﺃﻧﻲ ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ اﻟﻔﻠﻖ، ﻭﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺄﻗﻴﻤﺖ اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻓﻘﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ، ﺛﻢ ﻣﺮ ﺑﻲ، ﻓﻘﺎﻝ: «ﻛﻴﻒ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ؟ اﻗﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻤﺖ ﻭﻗﻤﺖ» رواه النسائي وغيره واللفظ له، وهو حديث حسن كما ذكر المحققون.