طالبت فلسطين بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ضوء ما يتعرض له من مسلسل اعدامات ميدانية وجرائم متواصلة.
وناشد رياض منصور المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، في ثلاث رسائل متطابقة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجلس الأمن للتصرف بما يتماشى مع واجباته المنصوص عليها في الميثاق وقراراته، بما في ذلك القرار 904 لضمان حماية الشعب الفلسطيني من المحتل الإسرائيلي الذي لا يرحم.
وتطرق المندوب في رسائله، أنه في الوقت الذي اجتمع فيه المجتمع الدولي في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قامت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالتأكيد على رفضها للسلام واضطهادها للشعب، وعزمها على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.
كما سلط الضوء إلى سلسلة الاعدامات الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال بحق عدد من الشبان الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي.
وشدد منصور على أن التعبير عن الغضب والاستنكار لجرائم إسرائيل والإفلات من العقاب لا يكفي ويجب أن يقترن بعمل حازم وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأكد المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة على ضرورة التزام الدول بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية، بما في ذلك من خلال تدابير المساءلة، لتعزيز إعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك تقرير المصير والعودة، وتحقيق سلام عادل وأمن دائم .