نشرت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من المعلومات الهامة عن خدمات المنصة الإلكترونية لـ الصحة النفسية وعلاج الإدمان،والتي تقدم بالمجان للمواطنين.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الخدمات التي تقدمها المنصة الأولى للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مصر تتمثل في التالي:
- توفر خدمات حكومية مجانية للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
- تستهدف جميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر.
- تعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط، وإحدى ثمار التعاون بين كل من
الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة بريتش كولومبيا بكندا. - يقوم عليها نخبة من الكوادر الفنية والتقنية بوزارة الصحة والسكان، والمعالجين النفسيين والخبراء الدوليين في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.
وزير الصحة يناقش التجهيزات الجاري تنفيذها تمهيدًا لإطلاق مبادرة لدعم صحة المواطنين النفسية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، دعمه الكامل للمبادرات والبرامج التي تهتم بالصحة النفسية وغرس ثقافة التعافي من الاضطرابات النفسية، وإعادة التأهيل، بما يساهم في الارتقاء بجودة حياة المواطنين ومواجهة التغيرات التي تطرأ على المجتمعات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، مساء الأحد، لمتابعة التحضير لإطلاق مبادرة، تستهدف دعم الصحة النفسية لمختلف الفئات العمرية، في إطار جهود الدولة للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش خلال الاجتماع محاور وآليات العمل بالمبادرة والتي تتركز على “المحور البحثي، والمحور التوعوي، والمحور الخدمي بالمنشآت الطبية، والخدمات المقدمة عن بعد”.
وأوضح «عبد الغفار» أن الوزير ناقش آليات تحديث أدوات العمل بالمسح القومي للاضطرابات النفسية، وتعاطي المواد المخدرة، والإعاقة، وتأثير جائحة كورونا على الصحة النفسية للمواطنين، بالإضافة إلى تحديث خريطة علاج مرضى الإدمان.
وأكد أهمية المحور البحثي في التخطيط السليم لخدمات الصحة النفسية، وتحليل سلوكيات الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، وإتاحة الخدمات النفسية وتسهيل دمج المرضى داخل المجتمع.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن الوزير أكد أهمية حملات التثقيف والتوعية بالصحة النفسية التي تستهدف مختلف الأعمار، وأهميتها للفرد والمجتمع، للحد من انتشار الظواهر النفسية السلبية، وتغيير مفاهيم المواطنين الخاطئة وإزالة الوصمة عن المرض النفسي، بما يساهم في الحد من بعض الظواهر النفسية التي انتشرت مؤخرًا في المجتمعات.
ونوه إلى أن الاجتماع ناقش آليات دمج خدمات الصحة النفسية، ضمن خدمات الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين بالتنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة، كما تمت مناقشة تدريب مقدمي الخدمات الصحية على الأدلة الإرشادية لتشخيص الأمراض النفسية من خلال الدورات والبرامج التدريبية المقدمة لـ “الأطباء، والتمريض، والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين”.
وأضاف «عبد الغفار» أن الوزير اطلع -أيضًا- على سير العمل بخدمات واستشارات الصحة النفسية المقدمة «عن بعد» من خلال الخطوط الساخنة، والمنصة الوطنية الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث استقبلت تلك المنصة 48 ألف زائر خلال 5 أشهر منذ إطلاقها، موجها بزيادة الكوادر العاملة بتلك الخدمات الإلكترونية.
وذكر «عبد الغفار» أن الوزير تابع سير العمل بالتجهيزات الجارية بمراكز التميز المخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من مرض «التوحد»، وتشمل 6 مراكز موزعة على المحافظات.
وكشف «عبد الغفار» أن الوزير أكد أهمية دمج مبادرات الصحة النفسية لطلاب المدارس، حيث تابع آليات تطبيق برنامج الصحة النفسية المدرسية بالمنشآت التعليمية، والذي تم تطبيقه على مجموعة من المدارس في عام 2017، موجهًا بتعميم هذا النموذج، والذي يهدف إلى مساعدة المعلمين على تعزيز فهم أهمية الصحة النفسية في البيئة المدرسية ومتابعة نمو الطفل، وتوفير التدخلات المناسبة للذين يعانون من اضطرابات نفسية، والتمييز بين علامات الأمراض النفسية والضغوط النفسية التي تظهر على الأطفال.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة منن عبد المقصود، رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.