مشهد البداية لم يكن مقبولًا، الألمان الذي جاؤوا بكتيبة نجومهم لـ لعب كرة القدم والمنافسة على لقب كأس العالم نزلوا إلى أرض الملعب في المباراة الأولى امام اليابان بـ شارة قوس قزح المحظورة التي وضعوها على كتف مانويل نوير.

الفطرة السوية أيضًا وليست القوانين وحدها التي ترفض ذلك، وكذلك الفيفا رفضت الأمر بإيعاذ من قطر البلد المضيف لكأس العالم.

حكم المباراة طلب إلقاء الشارة خارجًا والتخلي عنها لممارسة كرة القدم.. كرة القدم وليس أي شيء آخر، هكذإ إن أراد الألمان اللعب في كأس العالم، عليهم الإلتزام بقوانين العرب ومعتقداتهم.

وزيرة داخلية ألمانيا ترتدي الشارة

المشهد الاكثر قبحًا في بطولة كأس العالم عندما اختارت وزيرة الداخلية الالمانية التي حضرت المباراة ارتداء الشارة في المدرجات.

الكواليس كشفت أن الشارة المطرودة من الملعب والعشب الأخضر ذهبت غلى وزيرة الداخلية لتضعها على كتفها فوق ملابس بيضاء حتى تظهر بها.

مشهد وزير الداخلية الألمانية قوبل من الجماهير بكثير من الاستياء والهجوم على مسؤولة دولة لم تحترم قوانين الدولة المضيفة.

وضعوا أيديهم على أفواههم

لاعبوا المنتخب الألماني ظهروا في الصورة الشهيرة التي التقطوها وهم يضعون أيديهم على أفواههم في إشارة الى تكميم الأفواه.

وكان الصورة نذير شؤم على المنتخب الذي فقد تعاطف الملايين من المشجعين حول العالم وخسر مباراة اليابان ليجمع بعدها 4 نقاط فقط ويخرج من البطولة مودعًا المونديال وسط فرحة عارمة من الجميع ليرحل غير مأسوفًا عليه.

الألمان يعترفون بخطأهم

المفاجأة التي كشفها الإعلام الغربي، هو اعتراف الألمان بخطأهم من خلال تصريحات نقلتها وكالات عن رئيسة رابطة الدوري الألماني دوناتا هوبفن والتي أكدت أن كأس العالم في قطر سيؤدي إلى تغيير أمور كثيرة وسيلفت الأنظار إلى موضوعات مهمة.

وقالت هوبفن إن أمور كثيرة في كرة القدم ستتغير، بسبب الأحداث التي رافقت نسخة كأس العالم في قطر.

وقالت رئيسة رابطة الدوري الألماني نصًا: قرار منع شارة "حب واحد" كان صحيحا لأن اللاعبين هنا للعب كرة القدم إنها أكبر بطولة كروية في العالم، وفي نهاية المطاف علينا دائما أن نتذكر أن الأمر يتعلق بالرياضة، وينبغي أن تكون الرياضة محورها".

وأشارت: "نحن هنا للعب كرة القدم، سعيدة للغاية لأننا الآن نركز على الشق الرياضي".