عرضت فضائية "يورنيوز، فيديو يرصد خمسون مليون شخص ضحايا الرق الحديث.
وأوضحت أنه يعاني شخص من كل مائة وخمسين شخصا في العالم من أشكال الرق المعاصرة، حسب ما تقول منظمة العمل العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنه وحسب الإحصائيات، فإن نصف هؤلاء يعانون من العمل القسري، وإن ثُمنهم من الأطفال. كما تقول الأرقام إن 86% من حالات العمل الجبري تحصل في القطاع الخاص.
وتابعت أن النساء بالأخص هن ضحايا العمل القسري المنزلي، والرجال يتعرضون للاسترقاق في قطاع البناء والإنشاءات، وتكشف الأرقام الصادمة عن أن الاستغلال الجنسي يشكل نصف عدد حالات العمل الجبري.
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تحيي في الثاني من ديسمبراليوم الدولي لإلغاء الرق، موضحه أنه يشكل الإفلات من براثن الاسترقاق تحديا كبيرا بالنسبة للضحايا، فهم غالبا ما يكونون مقيدين بديون لا نهاية لها، ومعزولين ومعرضين للعنف الجسدي والنفسي، مما يجعل الهروب من العمل الجبري أمرا معقدا، بالأخص بالنسبة للعمال الوافدين. وتشير الإحصائيات إن أكثر من نصف حالات الاسترقاق تحدث في دول من الفئة العليا للدخل المتوسط أو الدخل المرتفع.
وأكملت أنه من أشكال الرق الحديث غير المعروفة بشكل واسع هو الزواج القسري، الذي غالبا ما يشكل حكما مدى الحياة بالنسبة للضحية، الفتيات من الدول المتدنية الدخل هن بالأخص الأكثر تعرضا لخطر الوقوع في فخ الزواج القسري، إذ أن ثلثي ضحايا الزواج القسري هن من الإناث، ثلاثة أرباعهن من الفتيات تحت سن الخامسة عشر.