أعلنت باكستان سحب أعضاء بعثتها الدبلوماسية من كابول بعد هجوم بالرصاص على سفارتها لدى أفغانستان، أصيب فيه حارس أمني.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الجمعة، بما قال عبر "تويتر" إنها محاولة لاغتيال رئيس بعثة بلاده في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني إن "محاولة اغتيال" نفذت الجمعة واستهدفت مبعوث بلاده لدى أفغانستان، وذلك وسط توترات بين الجارتين.
وأضاف شهباز شريف في تغريدة "أدين بشدة محاولة الاغتيال الخسيسة لرئيس البعثة الباكستانية في كابول".
وأوضح أن منفذي الهجوم فشلوا في إيذاء الدبلوماسي الباكستاني عبدالرحمن نظاماني، لكنهم أطلقوا النار وأصابوا حارسه الأمني. ولم يرد تأكيد بعد بشأن حالة حارس الأمن.
يأتي إطلاق النار غداة مطالبة الحكومة الباكستانية حركة طالبان الأفغانية الحاكمة بمنع الهجمات الإرهابية القادمة من أراضيها.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن تفجير انتحاري وقع في وقت سابق من الأسبوع في جنوب غرب باكستان وأدى إلى موجة من الصدمة والغضب في جميع أنحاء البلاد.
وأسفر التفجير عن مقتل 4 أشخاص، واستهدف على ما يبدو الشرطة التي كانت تحمي عمال حملة لمكافحة شلل الأطفال في المنطقة.
وتلقي باكستان باللوم على حركة طالبان الأفغانية لأنها لا تفعل ما يكفي للسيطرة على المسلحين الذين يحتمون في بلادها والذين يشنون هجمات عبر الحدود.