أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، على صعوبة وصول مسئوليها والمساعدات إلى إقليم تيجراي الإثيوبي.
فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن شهود عيان وعمال إغاثة إن الجيش الإثيوبي وحلفاؤه نهبوا ممتلكات ونفذوا اعتقالات جماعية وعمليات خطف في إقليم تيجراي.
وحسب الوكالة الأمريكية، تثير الروايات قلقًا جديدًا بشأن هذه الفظائع بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من توقيع الأطراف المتحاربة على هدنة يأمل الدبلوماسيون وآخرون أن تضع حدًا للمعاناة في المنطقة المحاصرة التي تضم أكثر من 5 ملايين شخص.
ولا تزال تيجراي مقطوعة إلى حد كبير عن بقية إثيوبيا، على الرغم من استئناف تسليم المساعدات إلى المنطقة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في 2 نوفمبر في جنوب إفريقيا.