قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن محبة الأوطان واجب كل إنسان يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا.
وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن رب العزة سبحانه ما شرع الجهاد في سبيل الله إلا دفاعا عن العقيدة والوطن، مصداقا للآية الكريمة (قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا).
وتابع: يقول المفسرون في هذه الآية أنها دلالة إلى أهمية الوطن وما يجب تجاهه من الحفاظ على أمنه وحقه وصيانة ما فيه ، فإن سيدنا المصطفى قبل أن يودع الحياة وفي حجة الوداع وهو يقول "إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت اللهم فاشهد، ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
وأكد أن النبي يحمي حقوق الأوطان بكل أنواعها ، ومن هذه الأوطان هي مصر كنانة الله في أرضه، من أرادها بسوء قسمه الله ، وذكرت في القرآن عدة مرات من بينها قوله تعالى (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).