EN
أعلن البرلمان الألماني أن المجاعة السوفيتية التي حدثت في ثلاثينات القرن الماضي، سيتم إطلاق عليها “الإبادة الجماعية” بعد سنوات طويلة من التصنيف التاريخي والسياسي.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 3.9 مليون شخص ماتوا في أوكرانيا، و 3 ملايين في روسيا و 2 مليون في كازاخستان خلال الجوع ، الذي استمر من 1930-1933.
وجاءت الوفيات أثناء فرض النظام الجماعي على الزراعة في الاتحاد السوفيتي بقيادة جوزيف ستالين، وكان الزعيم الجورجي المولد يسعى إلى تصفية الكولاك وهم فلاحين من ملاك الأراضي.
وعن الكولاك كان مقرهم إلى حد كبير في أوكرانيا وجنوب روسيا وغرب كازاخستان ، في بعض أكثر الأراضي خصوبة في أوروبا.
مجاعة في الثلاثينات
وحاولت كييف وصف هذه الفترة بأنها "المجاعة الكبرى"، وجاء في البيان الصحفي الصادر عن البوندستاج أن "الوفيات الجماعية من الجوع لم تكن نتيجة فشل المحاصيل ، ولكنها كانت من مسؤولية القيادة السياسية للاتحاد السوفيتي بقيادة جوزيف ستالين".
وجاء هذا الإعلان بتصنيف مجاعة الثلاثينيات من خلال المصطلح الأوكراني "هولودومور"، قال أعضاء البرلمان الألمان إنها تمثل جريمة ضد الإنسانية وأنه من منظور اليوم تم تصنيفها التاريخي والسياسي على أنها إبادة جماعية واضح.
وفقًا للقرار: "في شتاء 1932/1933 وحده ، مات 3-3.5 مليون شخص جوعاً في أوكرانيا.. والملايين من الناس فقدوا حياتهم نتيجة المجاعات السياسية" في أجزاء أخرى من الاتحاد السوفيتي.
وأشار نواب ألمان إلى المسؤولية التاريخية لبلدهم عن محرقة اليهود الأوروبيين و حرب الإبادة الألمانية ضد الاتحاد السوفيتي في تبرير مشروع القانون.
