الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة بايدن تتعقب مسار 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتتبع نحو 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية التي أرسلتها إلى أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي، فيما قال نواب جمهوريون، إن المساعدات العسكرية "ستمر بعمليات تدقيق".

ونجح الحزب الجمهوري في تحقيق الأغلبية داخل مجلس النواب، ولكنه أخفق في السيطرة على مجلس الشيوخ.

وأشارت إلى أن المشرعين الأميركيين يتفقون على أنَّ جهود المراقبة الحالية تبدو غير كافية على الإطلاق، بالنظر لقيام إدارة بايدن بفحص 10% فقط من 22 ألف قطعة سلاح قدَّمتها واشنطن لكييف، بين شهري فبراير ونوفمبر.

ونقلت "فوكس نيوز" عن رئيس مجلس النواب المحتمل كيفن مكارثي قوله إنَّ حزبه لن يمنح أوكرانيا "شيكاً على بياض" لمواجهة الغزو الروسي.

ويحظى الضغط الجمهوري لتكثيف الرقابة على المساعدات المقدمة لأوكرانيا، ببعض الدعم من الحزبين في الكونجرس، لكن بعض حلفاء أوكرانيا، يخشون من أن يؤدي الأمر لقطع الحزب المساعدات عن كييف.

مراقبة المساعدات

وتعهَّد نائبان جمهوريان بمزيد من التدقيق في هذه المساعدات بعد سيطرة الحزب على الغالبية في مجلس النواب في يناير المقبل، وفقاً لما أوردته "بلومبرج".

وقال النائب مايكل ماكول الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: "سنوفر المزيد من الرقابة والشفافية والمساءلة".

واعتبر النائب مايك تيرنر، العضو الجمهوري البارز في لجنة الاستخبارات، أنَّ جزءاً فقط من 40 مليار دولار من المساعدات التي أقرَّها مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين، في مايو الماضي، قد تم توجيهه مباشرة نحو تسليح أوكرانيا.

وقال ماكول: "هذه أموال دافعي الضرائب الأميركيين. هل يقلل (التدقيق) من إرادتنا لمساعدة الشعب الأوكراني على القتال؟، لا.. لكننا سنفعل ذلك بطريقة مسؤولة".

مساءلة إدارة بايدن

ونقلت "فوكس نيوز" عن النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين تعهدها بـ"مساءلة إدارة بايدن عن أموال المساعدات المقدمة لأوكرانيا"، وهي الرسالة التي يرددها أيضاً بعض الديمقراطيين في مجلس النواب.

وقال النائب الديمقراطي جيسون كرو: "يستحق دافعو الضرائب أن يعرفوا أنَّ الأموال تتجه إلى حيث يُفترض أن تذهب، إذ إنه في أي حرب، يمكن أن يكون هناك أخطاء وسوء تخصيص للإمدادات".

وأعرب حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا عن أملهم في ألا تؤدي شكوك الجمهوريين بشأن المساعدات الأوكرانية إلى قطع التمويل عن كييف.

ونقلت "فوكس نيوز" عن عضو البرلمان البريطاني توبياس إلوود قوله: "سيصب الأمر في مصلحة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، إذ إنه في حال انسحبت واشنطن، فقد ينتزع بوتين النصر".

ولفتت الشبكة إلى أن انتقادات مكارثي لحزم المساعدات جاءت نتيجة للوضع الاقتصادي الحالي للولايات المتحدة، في ظل التهديدات باتجاه البلاد نحو حالة الركود،. وقال مكارثي: "أعتقد أننا سنواجه ركوداً، لذا فإننا لن نكتب شيكاً على بياض لأوكرانيا".

ورغم ذلك، فإنَّ تمويل الولايات المتحدة لأوكرانيا يتم بموافقة الحزبين إلى حد كبير، كما يرى العديد من الجمهوريين، أنه لا يوجد سبب يمنع استمرار التمويل.