EN 
زار وفد الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة، بمرافقة صفاء عفيفى مدير فرع الهيئة بأسوان بزيارة ميدانية لمشروع الطاقة الشمسية بقرية بنبان التابعة لمركز دراو شمال أسوان حيث كان فى استقبالهم حسام سلطان المدير التنفيذى لجمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ببنبان.
واستمع الوفد لشرح تفصيلى من المهندس على وصفى مدير التشغيل والصيانة بإحدى الشركات بالمشروع حول تفاصيل، وتطورات أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى الشرق الأوسط ببنبان.
الطاقة الشمسية
كما شهدت الزيارة تجديد بروتوكول التعاون بين جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ببنبان، والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار للعام الجديد، فيما قدم حسام سلطان درع تكريم إلى الدكتور محمد ناصف، ومرافقيه.
وتم كذلك توزيع شهادات ومكافآت مالية للمشتركات فى برنامج محو الأمية وحفظة القرآن المدعوم من قبل جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ببنبان، وكذلك منح مكافآت مالية للمعلمات.
وفى نفس السياق أكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار على أهمية المشروع العملاق لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ببنبان، مشيدًا بالدعم الذى تقدمه الجمعية التابعة للمشروع، وهو ما يؤكد على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والجهات الحكومية بما يصب فى صالح المواطن، وخاصة أن بناء الإنسان يشمل 3 محاور رئيسية تتجسد فى التعليم والصحة الجيدة وحرص المواطن على وطنه.
أنشطة متنوعة
وكان قد ضبط اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أحد سائقى شاحنات النقل الثقيل ، وهو يقوم بإجراء عملية الغسيل للسيارة والمقطورة الملحقة بها بمدخل كوبرى أسوان الملجم مما يسبب أضرار بالغة لطبقة الأسفلت التى قامت الدولة بصرف ملايين الجنيهات عليها، بالإضافة إلى تسبب ذلك فى تعطيل الحركة المرورية
وكلف المحافظ إدارة مرور أسوان بسحب رخص السائق ( أ. خ. ع) للسيارة رقم ( 6728 ) وتحرير مخالفة مرورية له وخاصة أن مع انتهاء مدة الترخيص فى بداية الشهر المنقضى.
وناشد محافظ أسوان المواطنين بالابلاغ الفورى على تطبيق عين المواطن الذى اطلقته المحافظة عن أى مخالفات مشابه للحد من ظاهرة إنتشار غسيل السيارات والمركبات بمختلف أنواعها في الشوارع مما يؤثر سلبياً على طبقة الأسفلت بالطرق ، وبالتالي يحدث أضرار بالغة للمشاة والمركبات.
وخلال الجولة شدد اللواء أشرف عطية على نقل جميع الورش الحرفية الموجودة داخل الكتل السكنية إلى خارج المدينة، مع تشميع وغلق المخالف منها وذلك لتفريغ المدينة من كافة أسباب التلوث والضوضاء .
