EN 
قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن الوضع حول حدود بيلاروس “متوتر” لكن مينسك تمكنت حتى الآن من ردع عدو محتمل عن استخدام القوة ضدها.
وقال لوكاشينكو في اجتماع حكومي بشأن قضايا الدفاع، اليوم الخميس، إن الأجهزة الأمنية في البلاد سجلت زيادة في عدد الاستفزازات بالقرب من الحدود البيلاروسية.
وأضاف: “أوكرانيا تحاول استخدام أي ذريعة لجذب قوات من الدول الأعضاء في الناتو إلى الصراع مع روسيا”.
وأشار لوكاشينكو إلى الحادث الأخير الذي وقع في قرية برزيودو البولندية الشهر الماضي، حيث قتل شخصان بصاروخ عبر من أوكرانيا.
وزعمت كييف وبعض وسائل الإعلام على الفور أن القذيفة أطلقتها القوات الروسية، لكن المسؤولين من بولندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سرعان ما قالوا إنه على الأرجح صاروخ دفاع جوي أوكراني.
وأشار لوكاشينكو إلى أن بعض أعضاء المعارضة البيلاروسية، الذين فروا إلى الخارج، كانوا يؤيدون تغييرًا قويًا للنظام في البلاد، حتى أن بعض “المتطرفين” من بينهم “يدعون علنًا إلى شن ضربات في منشآت داخل بلادنا”.
وأضاف: “لقد نسوا أن أقاربهم يقيمون في الأراضي البيلاروسية”.
تعزيز الوجود العسكري
وقال لوكاشينكو، إن “دول الغرب تواصل تعزيز وجودها العسكري في الدول المجاورة لبيلاروس وزيادة كثافة أنشطة التدريب القتالي هناك”.
وحذر الرئيس البيلاروسي، من أن كل هذه التطورات تؤدي إلى “تفاقم الوضع العسكري السياسي المتوتر بالفعل في جميع أنحاء بلادنا وفي المنطقة ككل”.
وقال: “لقد تمكنا حتى الآن من ردع خصم محتمل عن استخدام القوة العسكرية ضد بيلاروس”، مضيفًا أنه يتعين على البلاد أن تظل يقظة، “حتى لا تفوت العلامات التي من شأنها أن تشير إلى الاستعدادات للعدوان على بلدنا”.
