الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | الدولار يهوي والذهب يرتفع .. السعودية تحذر من الطقس السيئ.. الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


أعلى مستوى.. الذهب يرتفع بجنون عالمياً
قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعَين في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس، بعد كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول عززت توقعات رفع الفائدة الأمريكية بمعدلات أقل.

وبحلول الساعة 00:39 بتوقيت جرينيتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1775.77 دولار للأوقية (الأونصة) بعد ملامسة أعلى مستوى منذ 16 نوفمبر.

وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7% إلى 1788.90 دولار للأوقية.

وقال باول، أمس الأربعاء، إن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة الرفع المقبل لأسعار الفائدة الأمريكية.

وتتوقع الأطراف المشاركة في السوق الآن بنسبة كبيرة أن يرفع البنك المركزي الأمريكي في اجتماعه المقبل في ديسمبر أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وتزيد أسعار الفائدة الأقل جاذبية المعدن النفيس وتنخفض كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة، وأنهى الذهب معاملات نوفمبر مرتفعاً بأكثر من 8%، وهو أعلى معدل زيادة شهري منذ يوليو 2020.

ويترقب المستثمرون الآن بيانات كشوف رواتب القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة المتوقع أن تصدرها وزارة العمل غداً الجمعة، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى؛ زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 22.26 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.6% إلى 1038.46 دولار للأوقية، في حين صعد البلاديوم 0.6% إلى 1892.35 دولار للأوقية.


أقل مستوى.. الدولار يهوى عالمياً أمام الين الياباني
هوى الدولار لأقل مستوى في ثلاثة أشهر أمام الين، اليوم الخميس، إذ ركز المستثمرون على تصريحات باول، حول إمكانية إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة "في وقت مبكر ربما يكون في ديسمبر"، وفق رويترز.


وتأثرت الأسواق العالمية، بتصريح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول بشأن السياسة النقدية.

وقال باول، إن المجلس "شدد سياسته النقدية للغاية" من خلال زياداته في أسعار الفائدة ولن يحاول تحطيم الاقتصاد بمزيد من الزيادات الحادة لمجرد السيطرة على التضخم بشكل أسرع.

وبعد انكشاف اتجاه البنك الفيدرالي بخصوص الدولار، والتفاؤل بشأن إعادة الفتح الصين، فتحت شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وتدفقوا في أسواق الأسهم وخفضوا الدولار الأمريكي الذي يعتبر ملاذا آمنا.


وقال باول، إن "إبطاء الوتيرة في هذه المرحلة أسلوب جيد لتحقيق التوازن بين المخاطر"، لكنه أضاف أن السيطرة على التضخم "ستتطلب إبقاء السياسة في مستوى تقييدي لفترة".

وانخفضت العملة الأمريكية في أحدث معاملات 1,32 % إلى 136,295 ين بعدما هبطت إلى 136,205 ين مسجلة أدنى مستوياتها أمام العملة اليابانية منذ 26 أغسطس.

والعلاقة بين الدولار والين حساسة للغاية لأي تغيرات في عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل والتي تراجعت الليلة الماضية بعد تصريحات باول مقتربة من أدنى مستوياتها في شهرين عند 3,6 % وبلغ العائد في أحدث معاملات بطوكيو 3,6163 %.

وتقيم الأسواق احتمالا بنسبة 91 % أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل، مقابل احتمال بنسبة تسعة في المئة أن يرفعها بواقع 75 نقطة أساس مجددا.

ومن المتوقع بنسبة أقل من خمسة في المئة أن تبلغ الزيادات ذروتها في مايو.

وواصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو، انخفاضه من جلسة الأربعاء أكثر من واحد في المئة، فهبط 0,28 % أخرى إلى 105,48.

وهوى المؤشر 5,2 % في نوفمبر، مسجلا أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر 2010.

وارتفع اليورو 0,39 % إلى 1,04485 دولار ليعاود الاتجاه صوب أعلى مستوى في خمسة أشهر البالغ 1,0497 دولار الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.

وزاد الجنيه الإسترليني 0,36 % إلى 1,2102 دولار ليقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي عند 1,2153 دولار.

وارتفعت أيضا العملات الحساسة للمخاطر إذ صعد الدولار الأسترالي في أحدث معاملات 0,55 % إلى 0,6826 دولار أمريكي وهو أعلى مستوياته منذ 13 سبتمبر.

وارتفع الدولار النيوزيلاندي 0,69 % إلى 0,63405 دولار أمريكي بعدما لامس 0,6325 دولار أمريكي مسجلا أعلى مستوى منذ 17 أغسطس.

ولقيت العملتان الأسترالية والنيوزيلندية دعما من مؤشرات على تخفيف الحكومة الصينية إجراءات سياسة (صفر كوفيد).

وشهد اليوان الصيني بعض التقلبات في المعاملات الخارجية بعدما أفادت تقارير إعلامية أن العاصمة بكين ستسمح للبعض بالحجر المنزلي.

وارتفع الدولار في أحدث معاملاته 0,12 % مسجلا 7,0546 يوان بعدما هبط 0,3 % إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 7,0256 يوان.


وأوقف المؤشر نيكي الياباني، سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات بعد قفزة في وول ستريت خلال ليل الأربعاء، مدفوعة بلهجة أخف حدة مما توقعته السوق من باول.


وأغلقت وول ستريت على ارتفاع حاد، الأربعاء، بعد أن قال باول إن البنك المركزي قد يخفف وتيرة رفع أسعار الفائدة في أقرب وقت في ديسمبر.

 

وقال المحلل الاستراتيجي في بكتيت أسيت مانجمينت في اليابان، تاكاتوشي إيتوشيما، "لا يزال المتعاملون في السوق يتوخون الحذر في انتظار صدور بيانات التوظيف الأميركية قريبا".

وأضاف: "يمكن للسوق أن ترتفع أو تنخفض بمجرد أن يستوعب المستثمرون إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر"، في إشارة إلى قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي المقبل بشأن السياسة النقدية، وفق رويترز.

ومن المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الجمعة.

وأغلقت الأسهم المرتبطة بالرقائق ذات الوزن الثقيل على ارتفاع، متأثرة بالقفزة الليلية في مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات.


وقفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين في المعاملات الآسيوية المبكرة، الخميس، بعد كلمة باول التي عززت توقعات رفع الفائدة الأمريكية بمعدلات أقل.

وبحلول الساعة 00:39 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0,4 % إلى 1775,77 دولارا للأوقية بعد ملامسة أعلى مستوى منذ 16 نوفمبر.

وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1,7 % إلى 1788,9 دولارا للأوقية.

وتتوقع الأطراف المشاركة في السوق الآن بنسبة كبيرة أن يرفع البنك المركزي الأمريكي في اجتماعه المقبل في ديسمبر أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وتزيد أسعار الفائدة الأقل جاذبية المعدن النفيس وتخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.

وأنهى الذهب معاملات نوفمبر مرتفعا بأكثر من ثمانية في المئة وهو أعلى معدل زيادة شهري منذ يوليو 2020.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 0,3 % إلى 22,26 دولارا للأوقية.

وارتفع البلاتين 0,6 % إلى 1038,46 دولارا للأوقية، في حين صعد البلاديوم 0,6 % إلى 1892,35 دولارا للأوقية.

أجواء باردة وسحب رعدية ممطرة.. حالة غير مستقرة لـ طقس السعودية
توقع المركز الوطني للأرصاد السعودي في تقريره عن حالة الطقس، اليوم الخميس، بأن يكون الطقس باردًا على اجزاء من مناطق حائل، تبوك، الجوف والحدود الشمالية، كذلك على الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية.

وأوضح مركز الأرصاد أن الفرصة لا تزال مهيأة لتكون السحب الرعدية الممطرة، المصحوبة برياح نشطة، على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة، تمتد الى مرتفعات منطقة المدينة المنورة.

وحول حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر، أشار مركز الأرصاد السعودي إلى أنها  شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-35كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-38كم/ساعة على الجزء الجنوبي.

فيما يكون ارتفاع الموج بالبحر الأحمر من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.

أما حركة الرياح السطحية على الخليج العربي، فهي جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية خلال النهار بسرعة 10-20 كم/ساعة، تتحول مساءً شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 10-25 كم/ساعة على الجزء الشمالي، وشمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.

الأمم المتحدة تجدد مطالبتها لإسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار بأغلبية الدول الأعضاء يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، حيث صوتت لمصلحة القرار 92 دولة مقابل رفض إسرائيل و8 دول، في حين امتنعت 65 دولة عن التصويت.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم /الخميس/، ينص القرار على أن قرار إسرائيل في الـ 14 من ديسمبر 1981 فرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل ملغي وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق على نحو ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 لعام 1981، ويطالب إسرائيل بإلغائه وبالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


في الإطار.. قال نائب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور الحكم دندي إن تصويت أغلبية الدول الأعضاء لمصلحة مشروع القرار المعنون "الجولان السوري" وأيضا لمصلحة القرارات المتعلقة بفلسطين يعبر عن التزام هذه الدول بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبشكل خاص المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، وحرص تلك الدول على رفع الظلم عن الشعوب الرازحة تحت الاحتلال ودعمها لنيل حقها في التحرر منه.


وأشار إلى أن الجمعية العامة دأبت في القرارات التي تعتمدها سنويا منذ أكثر من خمسة عقود على مطالبة إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء احتلالها للجولان السوري، والتأكيد على أن أي إجراءات تتخذها لفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل باطلة ولاغية ولا أثر قانونيا لها على الإطلاق، كما أكد مجلس الأمن في قراره رقم 497 على موقف الجمعية العامة، حيث نص أيضا على رفض قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستفزازي بشأن الجولان السوري المحتل واعتبره باطلا وملغى ولا أثر قانونيا له.
وأوضح نائب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن تعنت إسرائيل ورفضها تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة يؤكد حالة العجز غير المقبولة للأمم المتحدة في إلزامها بإنهاء احتلالها للجولان، وذلك جراء الحصانة من المساءلة التي توفرها الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى ودعمها اللامحدود لها داخل الأمم المتحدة وخارجها، الأمر الذي شجع سلطات الاحتلال على مواصلة ممارساتها العدوانية وتصعيد اعتداءاتها على الأراضي السورية والمرافق المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات المدنية، ما يعرض أرواح المدنيين للخطر، ويعرقل إيصال المساعدات الإنسانية الأممية، ويهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.


وجدد دندي مطالبة سورية للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوضع قراراتها موضع التطبيق، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وغيره من الأراضي العربية المحتلة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ووضع حد لجرائم التوسع الاستيطاني والتغيير الديمجرافي، ونهب الموارد، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات والقتل والاعتقال التعسفي والتعذيب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، التي تمثل سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الاحتلال على مدى عقود طويلة بحق الجولان السوري المحتل وأهلنا الرازحين تحت الاحتلال.
وشدد على تمسك سوريا الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، وأن هذا الحق غير قابل للتفاوض أو التنازل ولا يمكن أبدا أن يسقط بالتقادم، مجددا التأكيد على أن كل القرارات والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لتغيير معالمه الطبيعية والديمجرافية أو فرض قوانينها وسلطاتها عليه باطلة وملغاة وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


وأعاد دندي التأكيد على موقف سوريا الداعم للشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في نضاله لتحرير أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين بالعودة إلى وطنهم، وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 194 لعام 1948، ودعمها أيضا حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.