EN 
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الانشطة الثقافية والأدبية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، حيث نفذت مكتبة المجاهد حسن طوبار ورشة حكى عن الصدق بالتعاون مع مدرسة المنزلة الابتدائية، حاضرها الشيخ السيد الحديدي مدير إدارة أوقاف المنزلة أوضح أن الصدق فضيلة من الفضائل ويعد من مكارم الأخلاق؛ وهو عكس الكذب؛ ويوصف الشخص الذي يتحدث بالحقيقة أنه صادق. يترافق الصدق مع الخصال الحميدة مثل الأمانة والاستقامة والوفاء والإخلاص؛ وهو سمة حسنة لها مكانة عظيمة عند أغلب المجتمعات وفي العديد من الأديان والمعتقدات، ومن الآثار الايجابية للصدق على الإنسان الوفاء بالوعود وتحرى الصدق في القول والفعل، الارتقاء بالحياة وكسب ثقة واحترام الآخرين.
كما نفذ بيت ثقافة سماد طلخا ورشة حكى عن العنف ضد المرآة بمدرسة سماد طلخا الإعدادية، نفذها ماريان عادل، تناولت تعريف العنف بأنَّه سلوك غير سوي يتضمن انتهاك حقوق الآخر وما يصاحبه من إيذاء جسدي ولفظي أو نفسي، فالعنف ضد المرأة يؤدي إلى آثار نفسية بالغة ويعتبر أكثر الانتهاكات انتشارًا لحقوق الإنسان على مستوى العالم وللعنف ضد المرأة اشكال متعددة حيث تتعرض المرأة للحرمان من الحقوق المادية كالميراث والحقوق الاجتماعية مثل الحرمان من التعليم والإكراه على الزواج، ومن الآثار المترتبة عليه القتل أو الانتحار وإصابات بجروح وكسورا وعاهات مستديمة أو الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية والاجتماعية.
وعقد نادي الادب ببيت ثقافة اجا أمسية شعرية أدارها الشاعر محمد المتولي مسلم رئيس النادي، شارك فيها الشعراء بقصائدهم منهم "محمد الشناوي قصيده حلمي فات، جمال السمطي قصيده نفسي في وطن، هبه غراب قصيده القدس تسأل أين المسلمون، طلعت مسلم قصيدة زهرة العشاق، محمد مسلم قصيده انتباه، سمير يوسف تاريخ اخر للحزن".
كما عقد نادي الادب بقصر ثقافة منية النصر محاضرة أدبية عن الأدب والثقافة في مواجهة الإرهاب، حاضرها الشاعر محمد عسكر، تناول أهمية نشر الوعي والثقافة في المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات ودور الدين أيضا من خلال نشر الوعي والثقافة في لمواجهة الإرهاب والتصدي له بالفكر.
وعقد نادي الأدب ببيت ثقافة بني عبيد محاضرة بعنوان "دور الأديب في تعميق الانتماء للوطن"، حاضرها الأديب محمود أمين مرسي تناول معنى الأديب في المعاجم العربية المختلفة ورأي النقاد في التفرقة بين الشاعر والأديب، ودوره جميعًا منذ عهد عمرو بن كلثوم ذو القصيدة الواحدة وقدرة شعره في التأثير في أفراد قبيلته رجالاً وغلمانًا، ثم عرج على دور الأدباء وانتمائهم لمجتمعاتهم في العصور الإسلامية والخلافة الراشدة والأموية والعباسية، وعرٌف الانتماء الذي ظهر في عهد الحضارة الرومانية، وتحدث عن أدباء مصريين كان لهم دورًا فعالاً في مصر في العصور المعاصرة والآونة الحالية.
بينما نفذ قصر ثقافة نعمان عاشور ورشة فنية عن أساسيات الرسم بالزيت بالتعاون مع مدرسة الحديثة بنات الإعدادية نفذتها م. سماء صلاح، كما نفذ قصر ثقافة البرامون ورشة رسم نفذها نجاة طاهر، ورشة لتعليم الخط العربي ببيت ثقافة المنزلة نفذها محمد زايد، وورشة رسم وتلوين ببيت ثقافة الدروتين للأطفال نفذها نجاح محمد الحاج، بجانب ورشة رسم للمبتدئين ببيت ثقافة بلقاس نفذها محمد سلطان.
