سلطت الصحف السعودية، اليوم الخميس، الضوء على أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة الوطن
سلطت الوطن الضوء على خبر ارتفاع نسبة نمو الجهات المعتمدة لتقويم المطابقة المعتمدة 66% العام الماضي، في وقت بلغ إجمالي الجهات المعتمدة 173 جهة، وإجمالي طلبات الاعتماد 136 طلبا، وقرارات الاعتماد 74 قرارا.
وكشف تقرير المركز السعودي للاعتماد تغطية خدمات المركز لمناطق المملكة بنسبة 36.36%، وإطلاق 4 مجالات جديدة ممثلة في: اعتماد خدمات التفتيش على كود البناء، واعتماد جهات منح الشهادات للحلال، واعتماد جهات منح الشهادات لنظم إدارة سلامة الأغذية، واعتماد جهات منح الشهادات لنظم إدارة الجودة، واستفادت 11 منطقة من خدمات المركز ممثلة في: الرياض، والشرقية، والقصيم، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وحائل، والحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وعسير، ونجران، فيما خلت منطقتا جازان والباحة من خدمات المركز وحصدت «صفرا» في تغطية خدمات مركز الاعتماد السعودي.
وعلى الجانب الإقليمي، تتحكم السلطات الإيرانية وتسير القوانين وفقا لمصالحها الشخصية فعندما تقتل قوات الباسيج، الذراع العسكرية للحرس الثوري، أحد المحتجين كبيرا كان أم صغيرا يكون ذلك صحيحا ولا يحاسب من فعل، ولكن عندما يحصل العكس يخضع الجميع للإعدام، حيث قضت محكمة إيرانية، بإعدام 15 شخصا بتهمة التورط في قتل عنصر من قوات الباسيج، في مدينة كرج مركز محافظة البرز في مطلع نوفمبرالجاري.
ومن جهة أخرى قام الأمن نفسه بقتل أحد المشجعين لفرحة بخسارة المنتخب الإيراني.
صحيفة عكاظ
وفي عكاظ، وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني على الاستراتيجية الجديدة لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، التي تلبي متغيرات وتحديات سوق العمل وتحسن كفاءته.
وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» تركي بن عبدالله الجعويني، بأن الاستراتيجية الجديدة ستساهم في دعم تنمية رأس المال البشري الوطني، واستدامة التوظيف، وتحفيز القطاع الخاص على المساهمة في التوطين، وتتواكب مع جهود الجهات ذات العلاقة في دعم تدريب وتأهيل وتوظيف وتمكين الكوادر الوطنية وزيادة تنافسيتها وكفاءتها في سوق العمل، والمساهمة في تطوير مهاراتها وقدراتها المعرفية والمهنية.
وفي خبر آخر، وقعت مذكرة من جانب وزارة الدفاع السعودية، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، ومن جانب الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي محافظ الهيئة، ومن جانب شركة نافانيتا الإسبانية، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نافانيتا السيد ريكاردو جارسيا باقيورو.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية؛ لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة، ودعم أهداف وزارة الدفاع الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية.
وتتضمن الاتفاقية، قيام الشركة الإسبانية بتوطين ما يصل إلى 100% من بناء السفن البحرية وتكامل الأنظمة القتالية وصيانة السفن، وبما يتماشى مع أهداف ورؤية المملكة 2030.
صحيفة المدينة
وفي المدينة سلطت الضوء على الأخبار الرياضية بإقتراب المفاوضات بين نادي النصر السعودي والبرتغالي كريستيانو رونالدو من التوقيع الرسمي بين الطرفين، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة في صفقة خيالية، كما نقلت صحيفة ماركا الإسبانية في تقرير لها عن المفاوضات.
وشددت الصحيفة الإسبانية على ما سبق ما نشرته فيما يخص المفاوضات بين الطرفين، وقالت أمس إن المفاوضات بين الطرفين تقترب من التوقيع الرسمي، خاصة أن العرض الذي قدمه النصر لنجم مانشيستر يونايتد السابق، لن يقدر عليه ناد أوروبي ولا حتى أمريكي، حسب وصف الصحيفة، مما يدفع اللاعب إلى تقليل المستوى التنافسي الذي يلعب فيه، ويحسم قرار انتقاله للنصر.
وقالت «ماركا» إن عرض النصر يتضمن التوقيع لمدة موسمين ونصف مقابل 200 مليون يورو سنويًا، بما ذلك الراتب والإعلانات.
وفي خبر آخر، خرج المنتخب السعودي من بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم بخسارته من نظيره المكسيكي 1 -2، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة للبطولة.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وسط تألق لحارس مرمى الأخضر السعودي محمد العويس الذي تصدى لانفراد تام من المهاجم المكسيكي ألكسيس فيغا عند الدقيقة الثالثة ، وبعد هجمات متبادلة من المنتخبين وتحديداً عند الدقيقة 13 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للمنتخب السعودي على حدود منطقة جزاء المكسيك سددها اللاعب محمد كنو خارج المرمى ، ليستمر اللعب بين المنتخبين وسط ضغط متواصل من المكسيك ودفاع جيد من المنتخب السعودي الذي كاد أن يسجل الهدف الأول عند الدقيقة 45 + 6 ولكن رأسية علي الحسن ذهبت إلى خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، والذي شهد خروج المدافع علي البليهي للإصابة ودخول رياض شراحيلي.
صحيفة الشرق الأوسط
وفي الشرق الأوسط، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، اليوم، أن وزير الدفاع لويد أوستن، أبلغ نظيره التركي في اتصال هاتفي «معارضته القوية» لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا، وعبر عن قلقه من تصاعد الوضع في البلاد.
وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أن أوستن، قدم تعازيه في ضحايا الهجوم الذي وقع في إسطنبول في 13 نوفمبر.
وقالت الوزارة في بيان، أن أوستن «عبر أيضاً عن قلقه من تصاعد الوضع في شمال سوريا وتركيا بما في ذلك الضربات الجوية في الآونة الأخيرة التي هدد بعضها على نحو مباشر سلامة الأفراد الأميركيين العاملين مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة داعش».
وأضاف البيان: «دعا الوزير أوستن إلى خفض التصعيد وعبر عن معارضة وزارة الدفاع القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا».
وعلى جانب آخر، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مستهلّ زيارة دولة إلى الولايات المتحدة، من «خطر» أن تذهب أوروبا عموماً وفرنسا تحديداً ضحية للتنافس التجاري الراهن بين واشنطن وبكين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي خطاب ألقاه في السفارة الفرنسية بواشنطن أمام الجالية الفرنسية، اعتبر ماكرون أنّ «الخطر يكمن في أنّ الولايات المتّحدة، في مواجهة تحدّيات العصر، تنظر أولاً إلى الولايات المتّحدة، وهذا أمر طبيعي ثم تنظر إلى التنافس مع الصين، وبطريقة ما، تصبح أوروبا وفرنسا أشبه بعامل متغيّر».
ولطالما شددت فرنسا على أنها لا تعتبر نفسها حليفاً «منحازاً» في ما يتعلق بالصين، في وقت جعلت الولايات المتحدة التنافس الاستراتيجي مع بكين محورها الاستراتيجي الرئيسي.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن التحالف مع الولايات المتحدة «أقوى من كلّ شيء».
ودعا ماكرون إلى «أن نحاول معاً أن نرتقي إلى مستوى ما نسجه التاريخ بيننا، إلى تحالف أقوى من كلّ شيء». وأضاف أن زيارته الرسمية الثانية للولايات المتحدة بعد تلك التي قام بها في 2018، «تُظهر أيضاً قوة العلاقة بين الولايات المتحدة وفرنسا».