الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت أسعار النفط، مساء أمس الأربعاء، وذلك بعد أن كشفت أرقام حكومية عن تدهور مخزون الولايات المتحدة، في حين سارع المتعاملون إلى شراء الخام وسط حالة من التفاؤل بأن تخفف الصين من قيود مكافحة فيروس كورونا.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة بلغت 3% مستقرة فوق 80 دولارا للبرميل يوم الأربعاء.

وكان مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة انخفض بواقع 12.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي، في أكبر تدهور له منذ يونيو 2019، وفقا لأرقام "إدارة معلومات الطاقة".

ويتزامن هذه الهبوط مع ارتفاع صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام ومنتجاته إلى مستوى قياسي.

وبحسب وكالة "بلومبرج" ارتفعت أسعار النفط بالفعل قبل صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة بسبب التفاؤل بأن الاقتصاد الصيني سوف يشهد تحسنا إذ يبحث المسؤولون هناك عن وسائل لتخفيف قيود كورونا.
 

وعدلت الصين قواعد مكافحة فيروس كورونا في مدينتين رئيسيتين، هما جوانجتشو وجنجو، مستبدلة عمليات الإغلاق واسعة النطاق بقيود موجهة بصورة محددة.

وشهدت الأسواق تقلبا عنيفا خلال الجلسات القليلة الأخيرة استباقا للاجتماع المقرر انعقاده بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.

أوبك تحافظ على معدلات الإنتاج

في سياق متصل ذكرت وكالة "بلومبرج" أن هناك توقعات بأن منظمة الدول المنتجة للبترول "أوبك" وحلفاءها سوف تحافظ على معدلات الإنتاج ثابتة بعد أن حولت اجتماعها إلى اجتماع عبر الإنترنت وسط حالة من عدم اليقين تحيط بآفاق السوق المستقبلية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، ألمح مندوبو تحالف "أوبك+" إلى احتمال أن تدرس السعودية وشركاؤها تخفيضًا إضافيًا في الإنتاج في الاجتماع الذي ينعقد يوم الأحد، والذي كان مقررًا آنذاك أن يعقد في مقر التكتل الرئيسي في فيينا.

غير أن الآراء تتغير مع قرار المنظمة عقد جلسة افتراضية بدلاً من الاجتماع المباشر، فرغم احتمال مناقشة زيادة الكمية المقرر تخفيضها من إنتاج النفط، يتوقع قطاع عريض من المحللين والمسؤولين في "أوبك+" أن التحالف لن يغير معدلات الإنتاج الحالية.

ونقلت "بلومبرج" عن المحللين قولهم إن منظمة الدول المنتجة للبترول وشريكاتها تواجه تلالاً من الغموض في الوقت الراهن حتى أنها لا تستطيع تغيير المسار. فتوقعات الطلب في الصين ليست واضحة، والدبلوماسيون الأوروبيون مازالوا غارقين في مساوماتهم حول وضع سقف لأسعار صادرات النفط من دولة عضو في "أوبك+"، هي روسيا.