تسود حالة من الغضب في أوساط النازحين، والعرب المقيمين في إقليم كردستان بالعراق ، بعد إعلان وزير التربية، إبراهيم النامس، عزمه إغلاق مدارس النازحين في الإقليم.
وقال النامس في مقطع مرئي إن إغلاق ممثليات التربية في إقليم كردستان سيكون من أولوياته".
ومنذ ذلك الحين، يعيش النازحون في كردستان، والمقيمين هناك، حالة من القلق والارتياب في ظل تهديد مصير أبناءهم، خاصة وأن بعضهم لا يتمكن من العودة إلى المناطق الأصلية، فيما يقيم الآخرون في الإقليم منذ عدة سنوات.
وعبر مواطنون عن دهشتهم من هذا القرار، وفيما إذا كان سيصب في مصلحة عموم المواطنين، خاصة وأن محافظات الإقليم تضم مئات المدارس، التي تحتضن النازحين هناك، فضلاً عن المقيمين من المحافظات والمدن الأخرى.
وتساءل مواطنون عن سبب رغبة الوزير الجديد، بهذا الإجراء "الصادم"، في ظل حاجتهم إلى وجود مدارس لأبنائهم.