أفادت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، نقلا عن مصادر، بأن المحكمة الوطنية الإسبانية ستفتح قضية بشأن انفجار السفارة الأوكرانية في مدريد، وسيتم التحقيق في الحادث باعتباره جريمة إرهابية محتملة.
وبحسب الوكالة الإسبانية، فإن المحكمة ستفتح القضية بعد تلقي بلاغ بما حدث من الشرطة.
وأوضحت أن القاضي خوسيه لويس كالاما، يعتبر أنها جريمة إرهابية محتملة لأن الحزمة كانت موجهة إلى السفير الأوكراني في إسبانيا، سيرجي بوجوريلتسيف.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الإسبانية، إن الطرد الذي انفجر في السفارة الأوكرانية في مدريد، كان موجها للسفير الأوكراني، سيرجي بوجورلتسيف.
وقالت الخارجية الإسبانية في بيان، إن “وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، تحدث إلى بوجورلتسيف بعد الحادث”.
كما أكد البيان أن المصاب هو عامل أوكراني.
وأعرب ألباريس، الذي يزور القوات الإسبانية في مهمة تابعة لحلف شمال الأطلسي في رومانيا، عن دعمه وتضامنه بعد الحادث.
بدوره، قال السفير الأوكراني لدى إسبانيا، سيرجي بوجورلتسيف، إن صندوقًا، وليس طردا، انفجر خارج السفارة الأوكرانية في مدريد.
وقالت صحيفة “برافدا”: "على الرغم من التقارير الإعلامية الأولية التي تفيد بأن الطرد انفجر، إلا أنها في الواقع حزمة أكبر بكثير من الطرد الذي يحتوي على وثائق".
وقال بوجوريلتسيف: “الطرد أثار شكوك السكرتير، لأنه لا يحتوي على عنوان إرجاع ولا يشبه البريد الذي يستقبله الدبلوماسيون عادة.لذا سلمتها للقائد الذي قرر فتح الصندوق في فناء السفارة”.
وأضاف: “بمجرد أن فتحه، سمع أن شيئًا ما نقر هناك، وألقاه بعيدًا على الفور، وحتى ذلك الحين سمعت انفجارًا. وعلى الرغم من حقيقة أن قائد السفارة لم يعد يمسك الصندوق في يديه، فقد أصابته الانفجار حيث تلقى ما يشبه صدمة القذيفة".
ولم يتكهن السفير الأوكراني لدى إسبانيا عمن أرسل الطرد.