EN 
بدأت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الأربعاء، عمليات تسريح الموظفين، حيث تتطلع الشركة الأم للشبكة إلى تقليل الإنفاق وسط ضغوط من المستثمرين.
وفي مذكرة للموظفين، قال رئيس الشبكة، كريس ليخت، إن “بعض الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بشكل أساسي، سيتم إخطارهم بعمليات التسريح يوم الأربعاء”.
وأضاف أنه سيتم إخطار الآخرين يوم الخميس، مع تفاصيل إضافية للمتابعة في ذلك اليوم.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، كتب ليخت في المذكرة: “من الصعب للغاية توديع أي عضو من أعضاء فريق سي إن إن، ناهيك عن الكثير. لقد وصفت مؤخرًا هذه العملية بأنها لكمة في القناة الهضمية، لأنني أعلم أن هذا هو شعورنا جميعًا”.
تأتي التخفيضات في الوقت الذي تتخلف فيه “سي إن إن” عن منافسيها الرئيسيين، “فوكس نيوز” و”إم إس إن بي سي”، في إجمالي عدد المشاهدين هذا العام.
وستؤثر عمليات تسريح الموظفين على قطاع عريض من الموظفين، وفقًا لما ذكره شخصان على دراية بالقرار.
وناقش المسؤولون التنفيذيون خفض 100 مليون دولار من التكاليف، لكن رئيس الشبكة قال إنه “سيحاول الحفاظ على وظائف جمع الأخبار. لا يُتوقع أن تتأثر نقاط الارتكاز الأكثر شهرة في الشبكة”.
