EN 
صرخ متظاهرون في الصين، وهم يلقون الزجاجات على العشرات من شرطة مكافحة الشغب، الليلة الماضية، في مواصلة لتحدي قرارات الرئيس شي جين بينج، للغلق، والسياسات التي وصفوها بالكارثية؛ القضاء على فيروس كورونا.
وبحسب “ديلي ميل” البريطانية، اخترق صوت الصراخ وتكسير الزجاج، الأجواء في مدينة قوانجتشو جنوب الصين، حيث اشتبك متظاهرون مع شرطة مكافحة الشغب التي كانت تحمل دروعًا.
وأوضحت الصحيفة: تقدم المئات من رجال الشرطة، الذين شوهدوا يرتدون بدلات واقية للمرة الأولى، نحو المتظاهرين، قبل أن يسحبوهم بعيدًا إلى أماكن مجهولة.
ووفقا لـ “ديلي ميل”: كانت هناك احتجاجات عنيفة في الصين من قبل ، لكن هذه المظاهرات، التي امتدت من بكين إلى شنجهاي، مختلفة؛ لأنها عفوية على مستوى الأمة، وموجهة للحكومة المركزية.
أكبر تهديد علني ضد حكومة شي جين بينج
وتمثل الاحتجاجات أكبر تهديد علني ضد حكومة شي جين بينج، ونظامه الشيوعي الوحشي، منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات.
أدى وصول المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب إلى تصعيد التوترات في المدينة، وأظهرت اللقطات، المتظاهرين وهم يلقون قوارير زجاجية على المسؤولين، في مشاهد فوضوية وعنيفة.
وشوهدت شرطة مكافحة الشغب متجمعة بإحكام مع صفوف من الضباط يحمون أنفسهم من هجوم الزجاج بدروع شفافة.
وشوهد ما يقرب من 12 متظاهرا ، وأيديهم مقيدة بالأسلاك، وهم يسحبون بعيدا من قبل ضباط الشرطة إلى مكان مجهول.
واندلعت الاحتجاجات هذا الأسبوع، في عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء المدن الكبرى ، بما في ذلك بكين وشنجهاي.
وكان المحفز هو حريق في شقة الأسبوع الماضي في مدينة أورومتشي الغربية قتل فيه عشرة أشخاص. تكهن الكثيرون بأن قيود Covid في المدينة ، التي كانت أجزاء منها مغلقة لمدة 100 يوم ، قد أعاقت عمليات الإنقاذ والهروب.
وقال يانج- 32 سنة ، موظف مكتب من شنجهاي: 'وصلت الأمور إلى نقطة تحول ، وكان علينا الخروج'.
وفي الوقت الذي توحد فيه عدد من الصينيين ضد إجراءات الصين الخانقة؛ تحدث بعضهم عن أنه يتوقون لحريات سياسية أوسع.
وقال أحد سكان قوانجتشو- الذي ذكر لقبه، كما قال: “تشين”، اليوم الأربعاء" إنه شاهد حوالي 100 ضابط شرطة يتقاربون في قرية هوجياو، في منطقة هيتشو، واعتقلوا 3 رجال على الأقل ليلة الثلاثاء.
