فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 22 روسيًا، بتهمة أنهم أشرفوا على عمليات التعبئة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، كان من بينهم نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، الذي يشرف على صناعة الأسلحة الروسية والمسؤول عن تسليح الجنود.
كما أن أركادي جوستيف ، مدير خدمة السجون الروسية، تم إدراجه أيضا ضمن القائمة بسبب دعمه لتجنيد مجموعة فاجنر للتعبئة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم معاقبة ما يصل إلى 10 من رؤساء مناطق منها داجستان وإنجوشيا وكالميكيا، وتم معاقبة 29 حاكمًا إقليميًا آخر في يوليو بسبب تقديمهم الدعم المالي للإدارات الروسية بالوكالة في أوكرانيا.
كما تم إدراج إيلا بامفيلوفا وأندري بوروف بالقائمة، اللذان ساعدا في تنظيم استفتاءات في أربع مناطق محتلة في أوكرانيا ، والتي استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كأساس لضم المناطق الآخرى في سبتمبر.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي: "كان قرار النظام الروسي بتعبئة المواطنين محاولة يائسة للتغلب على الأوكرانيين الشجعان الذين يدافعون عن أراضيهم" وأضاف: "اليوم فرضنا عقوبات على الأفراد الذين دعموا هذه التعبئة، وستواصل المملكة المتحدة استخدام كل من العقوبات والمساعدات العسكرية لدعم أوكرانيا في الدفاع عن استقلالها".