EN 
قال دبلوماسي أوكراني، إن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف لم يكن على ما يرام خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في إندونيسيا، وهي ملاحظة تتعارض مع نفي موسكو للتقارير المتعلقة بصحته.
وجاءت تصريحات السفير الأوكراني في إندونيسيا فاسيل هاميانين في أعقاب تكهنات بشأن حالة لافروف في اجتماع لقادة أكبر 20 اقتصادا في العالم في جزيرة بالي في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن مسؤولين إندونيسيين، أن وزير الخارجية الروسي قد نُقل إلى مستشفى في بالي بعد معاناته من مشكلة صحية وأنه كان يعالج من مرض في القلب.
ونفت موسكو بشدة هذه التقارير، ووصفتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنها "ذروة التزوير".
في بالي، تم تصوير لافروف جالسًا في الهواء الطلق في فناء في قميص وسروال قصير في مقطع فيديو نفى فيه التقارير.
لكن هاميانين كان له وجهة نظر مختلفة، حيث أخبر منفذ الأخبار الأوكراني “Liga . net” أن لافروف نُقل إلى المستشفى وأن مقطع الفيديو الخاص به يبدو وكأنه صورة صحية تم تصويره في فيلا في مستشفى للمرضى من كبار الشخصيات.
كما قال هاميانين إن الوفد الروسي “تصرف بهدوء” خلال القمة وأن لافروف تجاهل مأدبة غداء أقيمت لزعماء العالم ولم يجر أي مفاوضات مع أحد باستثناء الصين.
وقال هاميانين “بعد القمة، ذهب لافروف أيضًا إلى المستشفى وبعد ذلك فقط عاد إلى منزله”.
وأضاف: "هذه معلومات من المطلعين المحليين. ربما قاموا أيضًا بتزيينها قليلاً، لذلك لن أقولها بيقين بنسبة 100 في المائة ، لكن حقيقة شعوره بالسوء كانت واضحة”.
وغادر لافروف بالي قبل يوم من اختتام القمة المقرر، على ما يبدو بعد ساعات من خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للزعماء.
