ظل الأمير وليام على الحياد خلال مشاركته في دعم فريقي إنجلترا وويلز لكرة القدم خلال اللقاء الذي جرى بين المنتخبين أمس الثلاثاء وانتهى بفوز إنجلترا بثلاثة أهداف دون رد على ويلز، والتي يعد هو أميرها وولي العهد البريطاني.
وقبل اللقاء قال وليام على موقعه أولاً باللغة الإنجليزية ثم بالويلزية: "ها نحن ... فليفوز الفريق الأفضل".
وقال خبير في الشئون الملكية لموقع صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن ويليام كان "بين المطرقة والسندان" فيما يتعلق بدعمه، نظرًا لمنصبه كرئيس منذ فترة لاتحاد كرة القدم في إنجلترا، وكذلك بلقب أمير ويلز والذي اكتسبه بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية.
وأدان مشجعو ويلزيون غاضبون، الذين يدعم بعضهم استقلال بلادهم عن التاج البريطاني، ويليام لتفضيله منافسيهم بعد أن زار منتخب إنجلترا وأعطاهم أرقام قمصانهم كرئيس الاتحاد الإنجليزي قبل انطلاق كأس العالم.
ورد ويليام في ذلك الوقت بأنه ينوي تشجيع كلا الفريقين لكنه لن يتخلى عن ولائه لأنه يريد أن يظل ملتزماً بواجباته.
يذكر أن الأمير ويليام أمضى سنوات عديدة كرئيس لاتحاد كرة القدم في إنجلترا.
والتقى الأمير وليام بـ 26 لاعباً في إنجلترا والمدير الفني لإنجلترا جاريث ساوثجيت قبل أن يستقلوا رحلتهم المتجهة إلى قطر في اجتماع خاص في سانت جورج بارك في بورتون أبون ترينت - وهي الخطوة التي سرعان ما أثارت انتقادات من الممثل الويلزي مايكل شين، الذي وصف الاجتماع بأنه "غير مناسب كليًا".