الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الآن.. سيد الخواتم و لؤلؤة الشمس يزين سماء مصر ويشاهد بالعين المجردة

سيد الخواتم و لؤلؤة
سيد الخواتم و لؤلؤة الشمس يزين سماء مصر ويشاهد بالعين المجرد

تشهد سماء مصر الآن، ظاهرة فلكية مميزة وبديعة نشهدها طوال ساعات الليل وحتي قرب بزوغ الفجر حيث نرى ظهور كوكب زحل "سيد الخواتم" و (لؤلؤة المجموعة الشمسية) بجوار القمر ، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن كوكب زحل "سيد الخواتم" و (لؤلؤة المجموعة الشمسية) أننا نشهد يوم الثلاثاء 29 نوفمبر مشهدا فلكيا بديعا حين يقترن كوكب زحل مع القمر، ويكون مشاهدا بالعين المجردة.

وأوضح الدكتور “تادرس”، أننا نرى القمر مقترن مع كوكب زحل "سيد الخواتم" و (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل وحتى غروبهما الساعة 1:40 تقريبا، مشيرآ إلي أن يعد من أجمل الكواكب، بسبب حلقاته التي ترى حتى بتلسكوبات الهواة الصغيرة.

ويعد زحل ثاني أكبر كوكب بعد المشتري فقطره 9 مرات أكبر من قطر الأرض، وهو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس وهو أبعد كوكب في نظامنا الشمسي يمكن رؤيته بسهوله بالعين المجردة كنقطة ذهبية. 

ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأشار إلى أن الظواهر الفلكية  ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

كوكب زحل "سيد الخواتم" و (لؤلؤة المجموعة الشمسية)

ويعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات، بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكة كيلومتر واحد فقط.

وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة للخصائص المميزة لها، إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.