EN 
ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن أمريكا مجبرة على الاختيار بين شحنات أسلحة جديدة إلى كييف وخطر تصعيد العلاقات مع موسكو، دون حتى التفكير في تسوية سلمية.
وقالت المجلة الأمريكية: “قد تجد إدارة بايدن نفسها قريبًا في موقف صعب. فمن ناحية، دعت علنًا إلى النصر العسكري في الصراع، حيث يساعد المجمع الصناعي العسكري الأمريكي بأكمله أوكرانيا بأي طريقة ممكنة. ومن ناحية أخرى، تدرك الإدارة مخاطر التصعيد ولا تريد التورط في حرب مع روسيا".
وأوضحت أن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتبرون أن فوز كييف غير محتمل على الأقل، مشيرين إلى أنه سيتعين عليهم في النهاية عقد صفقة مع موسكو.
وأشارت إلي أنه بالنسبة للبيت الأبيض، فإن التسوية بدلاً من النهاية الهوليوودية السعيدة ستكون نتيجة غير مرضية، لأنه في هذه الحالة لن يتم الترويج للأزمة الأوكرانية على أنها قصة نجاح لواشنطن في مجال السياسة الخارجية.
وقالت: “إذا سمح الدعم الغربي لأوكرانيا بهزيمة روسيا وإذلال الكرملين، فيمكن عندئذٍ نسيان إخفاقات العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا والبلقان، وستعطي الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لتوسيع النظام الليبرالي حياة جديدة”.
