انتزعت الرحمة من قلب إمراة تعمل مدرسة لتسيطر عليها القسوة لتسيء معاملة صبيان صغيرين، فقد أجبرتهم على الوقوف لساعات في أوضاع مجهدة وحرمانهم من الطعام في حملة اعتداء استمرت أربع سنوات.
ولكن تم القبض على "سامانثا بيزلي" 36 عامًا ، مع اثنين آخرين بعد أن أثارت إحدى مدارس البنين مخاوفهم على أطفالهم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد اتُهمت بجرائم إهمال الأطفال مع دارين بيزلي ، 39 عامًا ، وسيرينا سيبسون-بارترام ، 35 عامًا، وكشف تحقيق أجرته الشرطة والخدمات الاجتماعية أن الثلاثة قد عرّضوا الأطفال لحملة مروعة من الانتهاكات على مدى أربع سنوات.
وعلى مدار هذه السنواتحُرم الأولاد من الطعام وأُجبروا على الوقوف في أوضاع مجهدة، وهو ترتيب بدني مؤلم يضع قدرًا كبيرًا من وزن الجسم على عضلات قليلة لساعات.
اتُهم بأربع تهم تتعلق بإهمال طفل وأدينا بعد محاكمة في محكمة شروزبري كراون، وحكم على بيزلي بالسجن سبع سنوات ونصف بينما حكم على سيبسون بارترام بست سنوات ونصف في نفس المحكمة.
اعترفت "سامانثا بيزلي" إهمال طفل وسُجنت أمس لمدة ثلاث سنوات، وقالت المحققة:" لم يُظهر المتهمون أي ندم على جرائمهم الوحشية الهائلة ضد الأولاد الصغار الأبرياء الذين كان من المفترض أن يهتموا بهم ويحموا ''.