EN
من مديرة بنك سابقة لـ زعيمة عصابات تجلس على عرش إمبراطورية مصدرها الهيروين والكوكايين، والتي تبلغ قيمتها 24000 جنيه إسترليني شهريًا، ولكن انهار العرش وزجت زعيمة العصابة خلف القضبان.
تخلت سزنم، التي تبلغ من العم 37 عامًا، عن مهنتها في مجال الخدمات المصرفية للشركات مع RBS وNatWest، لتعيش أسلوب حياة مختلفا، حيث أنفقت عشرات الآلاف من الجنيهات على الملابس والسيارات والحيوانات الأليفة، مع شراء قطتيها مقابل 3000 جنيه إسترليني.
قامت خريجة المالية الجامعية وشريكها العاطل راشد حسين، 35 عامًا، بتمويل أسلوب حياتهما الباهظ التكلفة بعد إنشاء ما يسمى “الخط الساخن للمخدرات” (Sniper)، الذي استهدف المدمنين في مانشستر، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل" البريطانية.
تم القبض على كليهما بعد أن قامت الشرطة بالتحقيق في حرب بين عصابات المخدرات المتنافسة في المدينة، فقد داهمت شقتهما الفاخرة بقيمة 3.1 مليون جنيه إسترليني في منطقة بامفورد الغنية، وعثرت على أدوات مختلفة مثل المقاييس الرقمية والتعبئة وقوائم مدين المخدرات.
في محكمة التاج في مانشستر يوم الجمعة، حكم على سزنم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر، وسجن حسين لمدة سبع سنوات ونصف السنة، بعد إدانتهما بتهمة حيازة ممتلكات إجرامية وتهمتين تتعلقان بتوريد مخدرات من الدرجة الأولى.
كشفت الاستفسارات أن الزوجين تلقيا ما لا يقل عن 34000 جنيه إسترليني من الدخل خلال فترة ستة أسابيع من ابتزاز الزبائن.
تم العثور على أكثر من 20000 جنيه إسترليني نقدًا مخبأة تحت الأسرة في منزل الزوجين، وتم تنفيذ مداهمة ثانية في منزل أصغر، حيث اكتشف الضباط مرة أخرى أكثر من 15000 جنيه إسترليني نقدًا، وما مجموعه 86 جرامًا من الهيروين والكوكايين، بالإضافة إلى 1 كجم من مسكن الألم “فيناسيتين”، الذي يستخدم لخلط المخدرات لزيادة الحجم.
وجد المحققون 275 لفافة من الهيروين و174 لفافة من الكوكايين، بالإضافة إلى 2390 جنيهًا إسترلينيًا نقدًا في مظروف، و2595 جنيهًا إسترلينيًا، وحوالي 10000 جنيه إسترليني مخبأة داخل وشاحين، و475 جنيهًا إسترلينيًا أخرى.
