أقامت «جمعية الصداقة البريطانية الكويتية»، حفلها السنوي لتوزيع جوائز مسابقة أفضل الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية عن دراسات الشرق الأوسط برعاية مبرة الشيخ عبداللّه المبارك الصباح.
وتم خلال الحفل الذي نظم بمبنى (مانشن هاوس) مقر عمدة الحي المالي وسط لندن إعلان اسمَي الفائزين بجائزة عبدالله المبارك الصباح في نسختها الـ24 والكتب التي حظيت بثناء لجنة التحكيم نظراً لقيمتها التاريخية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.
وفاز بالجائزة الأولى مناصفة الكاتب جيمس هاورد-جونستون عن كتابه «الحرب العظمى الأخيرة في العصر القديم» والكاتب مارك فتحي مسعود عن كتابه «شريعة إن شاء الله: العثور على الإله في السياسة القانونية للصومال».
وقد صدر الكتاب الأول عن مطبوعات «جامعة أكسفورد»، بينما صدر الثاني عن مطبوعات «جامعة كامبريدج» البريطانيتين.
وأشاد ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح في كلمة له بكل من شارك في الترشح للجائزة السنوية من باحثين ومختصين في الدراسات التي من شأنها إثراء المكتبة البحثية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأعرب في هذا الصدد عن تقديره لجهود أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، ولاسيما رئيسة اللجنة فرانسيس غاي السفيرة البريطانية السابقة في اليمن ولبنان، والسير روجر تومكيس السفير الأسبق في البحرين وسوريا.
وأعلن الشيخ مبارك قرار المبرة تجديد مذكرة التفاهم لبرنامج المنح المشتركة لمدة ثلاث سنوات إضافية بينها وبين برنامج المنح الخاص الذي يرعاه (مانشن هاوس).
وأوضح أن مذكرة التفاهم تعمل كل سنة على تمويل منحتين دراسيتين لصالح طالبين عربيين لنيل شهادة (الماجستير) من جامعات بريطانية معتمدة أو مراكز تدريب متخصصة بنفس الكفاءة، معتبراً أن “هذا التعاون المشترك الذي بدأ عام 2019 سيعمل على الرغم من محدوديته على تعزيز الروابط المشتركة بين دولة الكويت وبريطانيا بخاصة، وبين بريطانيا والعالم العربي بشكل عام”.
وحرص الشيخ مبارك خلال الحفل على التنويه بالدور الكبير الذي لعبه سفير دولة الكويت السابق في لندن خالد الدويسان في رعاية هذه الجائزة السنوية باعتباره رئيس (جمعية الصداقة البريطانية الكويتية) منذ تأسيسها عام 1998.
وأكد أن الدويسان الذي عمل سفيراً للكويت في بريطانيا لمدة 30 عاماً وعميداً للسلك الدبلوماسي المعتمد في لندن منذ عام 2003 بذل جهوداً حثيثة في ترقية العلاقات الكويتية – البريطانية، وأيضاً في تعزيز التعاون على المستوى الدولي.
وكشف الشيخ مبارك عن أن جائزة العام المقبل ستنظم في الكويت في حفل يتزامن مع الذكرى الـ25 لتأسيس جمعية الصداقة وجائزة المغفور له الشيخ عبد الله المبارك الصباح.
يذكر أن جائزة الشيخ عبد الله المبارك مرتبطة بجامعة (كامبريدج) العريقة، ويرعاها كل من أمير ويلز والشيخة الدكتورة سعاد الصباح.