الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاقة غير شرعية| كشف لغز العثور على جثة ملقاة في صندوق قمامة بأكتوبر

الضحية
الضحية

أحالت نيابة أكتوبر تاجر موبيليا إلى الجنايات لاتهامه بقتل سيدة خنقا وبضربات قاسية أثناء ممارسة علاقة غير شرعية بينهما. 

نص أقوال عاملة النظافة بالتحقيقات 

س ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق ؟

ج / اللي حصل انى اعمل عاملة نظافة بالحي الـ 11 عن طريق مورد عمال النظافة واليوم حوالي الساعه 9 صباحا انا وزميلتي نزلنا من اتوبيس الشغل امام شارع سنتر النخيل ومهمتي الوظيفيه انا وهي اننا نكنس الشارع ونجمع القمامة اللي فيه ومقسمين الشغل مابينا فانا ببدا نظافه من آخر الشارع بجوار مدرسه مبارك كول وزميلتي بتبدا من اول الشارع بجوار سنتر النخيل وينفضل ننظف في الشارع لحد مابنتقابل وجها لوحه بمنتصف الشارع عند صندوق القمامة وكل واحده فينا بتلم القمامة اللي كنستها وبنحطها في اكياس بلاستيكيه وبنرميها في صندوق القمامة وبعد كده بنبدا نشیل اكياس القمامة اللي حولين الصندوق ونحطها في صندوق القمامة.

واثناء ماكنت انا وزميلتي واقفین جنب صندوق القمامة كان فيه جوال بلاستيك أخضر في أبيض اللون على الارض جمب صندوق الزباله وفجاه في شويه هواء طيروا فتحت الجوال فانا شاهدت قدم لشخص فانا اتخضيت وقلت لزميلتي الحقى ده في حد جوه الشوال فزميلتي قالتلي يمكن حد نايم فزميلتي كان معاها مكنسه بيد خشبيه اللي بتستخدمها في شغلها هزت بيها الجوال علشان تصحى الشخص اللي نايم جوه الجوال وبرده مافيش حركه وساعتها عرفنا انه قتيل فجرينا لورا ووقفنا في الجهه المقابله لصندوق القمامة وزميلتي استخدمت تليفونها المحمول واتصلت بمورد الانفار اللي بيشغلناعی وقالتله في التليفون الحقنا في قتيل وفضلنا انا وزميلتي واقفين مكانا وبعد مرور حوالی ۱۰ دقائق المورد وصل وبيقولي في ايه فقلتله في قتيل جوه الجوال البلاستيك و فضل واقف معانا واتصل بالمشرف على شغلنا.

وقاله تعالى بسرعه علشان في قتيل جوه شوال وجه بعد مرور حوالی ۱۰ دقائق وبيسال  في ايه المورد قاله ان في قتيل جوه شوال فكلم الشرطه وبعد كده الشرطه وصلت المكان واخدونا معاهم على قسم شرطه ثانی اکتوبر عملنا محضر بالكلام، ده وهو ده كل اللي حصل.

شهد رائد شرطة ومعاون مباحث قسم ثان أكتوبر بأن تحرياته السرية توصلت لصحة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها  إذ جمعت بينهما علاقة غير مشروعه داومت المجني عليها خلالها الالتقاء بالمتهم، وبتاريخ الواقعة حضرت المجني عليها لمحل عمل المتهم فأخبرها بالتوجه لأحد المخازن التابعة له علي ان يلحق لها، واثناء مباشرة العلاقة ابصرها تحاول سرقة متعلقاته من داخل الجلباب فنشبت بينهما مشادة تعدي فيها بالضرب عليها فصفعته علي وجهه وبدأت في الصراخ، فأثار ذلك غضبه وخشيته من افتضاح أمره فعكف علي خنقها مستخدما إحدى الحبال وألتقط لوحاً خشبياً وسدد إليها عدة ضربات قاصداً قتلها فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها. 

ومن ثم أحضر جوال بلاستيكي وضع به الجثمان وحمله علي دراجة نارية وتخلص من الجثمان حيث تم العثور علية، كما وجمع باقي متعلقات المجني عليها وتخلص منها بكيس بلاستيكي بجانب الجثمان.

جاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليهاعمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ بينما كانا يمارسان علاقة آثمة صفعته على وجهه وتعالي صراخها – على إثر نشوب مشادة بينهما - فأثارت غضبه وخشي افتضاح أمره، فأمرته نفسه بقتلها؛ فعكف على خنقها  حتى فاضت روحها إلى بارئها