قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طالت رئيس الوزراء.. إسبانيا تعترف بفضيحة اختراقها من قراصنة التجسس

بيدرو سانشيز
بيدرو سانشيز
×

عبرت إسبانيا عن إنزعاجها من كونها الدولة الأكثر تعرضًا لهجمات القرصنة الإلكترونية، وذلك في تحقيق للمشرعين الأوروبيين حول استخدام برامج التجسس داخل الكتلة الأوروبية، وفق ماذكرت صحيفة بوليتيكو.

تعد إسبانيا، المملكة الأيبيرية، هي أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، من حيث تسبب استخدام أدوات القرصنة في أزمات مؤسسية كبيرة.

تم استهداف 65 شخصية في الحركة الانفصالية الكاتالونية، وكذلك رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارجريتا روبليس.

قالت صحيفة بوليتيكو، إنه مع تصاعد الفضيحة، أقالت حكومة مدريد رئيس استخباراتها وبدأت تحقيقًا حول هجمات التجسس.

يقوم المشرعون الأوروبيون المشاركون في لجنة التحقيق الخاصة - حول برامج القرصنة والاختراق لشركة بيجاسوس لبرامج التجسس الإسرائيلية سيئة السمعة - بالتحقيق في استخدام برامج التجسس في أوروبا.

وزار المحققون في الأشهر الماضية دولًا رئيسية محاطة بالأزمات، بما في ذلك المجر وبولندا واليونان.. لكنهم لم يقوموا بعد بزيارة إلى إسبانيا.

قالت ساسكيا بريكمونت، المشرعة البلجيكية: "إسبانيا هي أكبر دولة تعاني من فضيحة برامج تجسس في أوروبا.. ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد فعل قوي من لجنة التحقيق".

وأشار النقاد بأصابع الاتهام إلى أكبر مجموعتين سياسيتين في البرلمان الأوروبي لعرقلة التحقيق.

من ناحية أخرى، اختار حزب الشعب الأوروبي من يمين الوسط منسقًا له في اللجنة خوان إجناسيو زويدو ألفاريز، وزير الداخلية الأسباني السابق في الفترة التي كانت تحدث فيها بعض الحوادث الأمنية المتعلقة ببرامج التجسس على المعارضة الكتالونية.

تضم المجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين من يسار الوسط و الحزب الحاكم في إسبانيا، وحزب العمال الاشتراكي الإسباني.

وذكرت لجنة التحقيق أنه سيتم عمل لجنة استماع للوقوف على طبيعة الأزمة الإسبانية، ومن المقرر عقدها يوم الثلاثاء.

انسحب خبير برامج التجسس الشهير جون سكوت رايلتون، الذي كان عمله أساسيًا في الكشف عن استخدام أدوات القرصنة في جميع أنحاء العالم، بسبب مزاعم تقول بأن اللجنة اتهمت القائلين بذلك بأنهم من الذين يروجون "لنظريات المؤامرة".