الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ أسوان: خفض نسب الأمية في مقدمة أولوياتنا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أن خفض نسب الأمية بين مواطنى المحافظة يقع فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى للمحافظة، لأن ذلك يأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة ، ويساهم فى الإرتقاء من جودة الحياة

جاء ذلك أثناء استقباله للدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار ، وبحضور صفاء عفيفى مدير فرع الهيئة بأسوان، حيث تناول اللقاء سبل التعاون لتكثيف جهود الهيئة داخل محافظة أسوان ، وخاصة بعد أن أثمرت عن إنخفاض نسبة الأمية على مستوى المحافظة إلى 19 %. 

محو الأمية

وأضاف أشرف عطية أننا نعمل سوياً لتقليل نسب محو الأمية بكل شفافية ونزاهة ، وخاصة فى ظل تميز العديد من المواطنين الغير متعلمين بإكتساب العديد من الثقافات واللغات الأجنبية فى ممارستهم وتعاملهم مع الأفواج السياحية الزائرة، بالإضافة إلى تفردهم بالثقافات والتراث والفنون المتنوعة، فضلاً عن الإرتفاع الملحوظ لنسب حفظ القرآن الكريم داخل القرى.

وأشار أشرف عطية إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى حياة كريمة بمحاورها التنموية المختلفة قامت بالمساهمة فى إستفادة كبار السن ، وخاصة السيدات من برامج تعليم الكبار ومحو الأمية داخل القرى المستهدفة حيث أن هناك رؤية وخطة مستقبلية لتصبح أسوان بلا أمية بدأت بهذه القرى، ولاسيما قرية فارس الصديقة للبيئة لإعلانها بلا أمية خلال الـ 6 أشهر القادمة. 

تعليم الكبار

من جانبه أشاد الدكتور محمد ناصف بتجربة أسوان التنموية فى العديد من قطاعات العمل العام ، ومنها التوسع فى إنتاج الطاقة النظيفة من المحطات الشمسية ، ولذا تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية ببنبان ، وأيضاً جامعة أسوان لنشر الجهود المبذولة لمحو الأمية فى المجالات المتعددة.

وأكد محمد ناصف أن الهيئة العامة لتعليم الكبار قامت بتحديث منظومة التقويم من خلال 50 ألف معلم ، و 10 آلاف إدارى منتشرين فى جميع محافظات الجمهورية، وأيضاً التعاون مع 328 جهة شريكة من أجل تقليل نسب التسرب من التعلم، وتقديم وجبة علمية دسمة متواكبة مع الإتجاهات الحكومية الحديثة فى الإستعانة بالتطبيقات التكنولوجية، ومواقع التواصل الإجتماعى للإستفادة من إنتشارها ، بالإضافة إلى تقديم المزايا العينية والخدمية للدارسين لتشجيعهم على الإستمرار فى التعلم لتصل نسبة الأمية إلى 24.2% بعد أن كانت 25 % ، كما وصلت إلى 16 % فى الشريحة الشبابية من 16 سنة إلى 35 سنة والتى تتحمل مسئولية العمل والإنتاج.